شفقنا العراق – قالت مصادر عسكرية تركية الجمعة، إن القوات التركية صدت هجوما لعصابات داعش الإرهابية، على معسكر بعشيقة شمال مدينة الموصل. حيث الجنود الاتراك.
وأضافت المصادر، أن 17 داعشيا قتلوا خلال التصدي للهجوم على معسكر بعشيقة بمحافظة نينوى.
وكان مصدر في وزارة البيشمركة افاد امس الخميس، بمقتل جنديين تركيين وستة من قوات الحشد الوطني التابع لنينوى في قصف صاروخي لعصابات داعش الإرهابية على معسكر في منطقة بعشيقة شمال مدينة الموصل.
وذكر المصدر إن “جنديين تركيين وستة من قوات الحشد الوطني قتلوا الخميس وأصيب 12 اخرون باطلاق قذائف هاون من قبل داعش من منطقة شلالات الموصل على معسكر زيلكان في قضاء الشيخان شمال الموصل”.
وبين المصدر ان “قوات الحشد الوطني والقوات التركية ردت بقصف محور الشلالات وخورسيباد ومنطقة بيبوخت وقتلت العشرات من الارهابيين”.
يشار الى ان قوات تركية كانت قد دخلت في الثالث من الشهر الماضي معسكر زيلكان في قضاء الشيخان شمال الموصل ما اثار غضب الحكومة العراقية التي شكت الى مجلس الامن الدولي لسحب هذه القوات كونه انتهاك لسيادة العراق وسط تمسك لتركيا بتواجد قواتها هناك بحجة “كونها جاءت بطلب عراقي”.
العراق ينفي اشتباك القوات التركية مع “داعش” على اراضيه
نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية تعرض القوات التركية في معسكر بعشيقة لهجوم من قبل تنظيم “داعش” الارهابي أو الاشتباك معه، مفندة بذلك ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال التلفزيون العراقي الرسمي إن قيادة العمليات المشتركة تنفي تعرض موقع القوات التركية في بعشيقة لهجوم إرهابي من قبل تنظيم “داعش” في الآونة الأخيرة.
ونفت قيادة العمليات المشتركة أيضا ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن الرئيس التركي بشأن وقوع اشتباك بين القوات التركية و”داعش” داخل الأراضي العراقية سواء في بعشيقة أو أي منطقة أخرى.
إردوغان: عمل قواتنا شمال العراق يتوافق مع القانون الدولي
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الجمعة، أن عمل القوات التركية شمال العراق يتوافق مع القانون الدولي، لافتا الى أن المشاكل في معسكر بعشيقة ظهرت في أعقاب التوتر بين روسيا وتركيا.
ونقلت “رويترز” عن إردوغان قوله، إن “الهجوم الذي شنه داعش على قاعدة عسكرية في بعشيقة شمال العراق يظهر أن نشر القوات التركية كان قرارا سليما”، مبينا أن “18 عنصرا من داعش قتلوا خلال الهجوم”.
وأضاف إردوغان أن “المشاكل في معسكر بعشيقة شمال العراق ظهرت في أعقاب التوترات بين روسيا وتركيا”، مشيرا الى “أنقرة تتصرف بما يتفق مع القانون الدولي”.
النهایة