شفقنا العراق-قال مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، ان بامكان الشيعة والسنة وعبر التعاون فيما بينهم والتصدي لمؤامرات الأعداء والقوى الاستكبارية، ان يسلبوا النوم من عيونهم و يدفنوا اضغاث احلامهم المشؤومة.
وقال ولایتی ذلک خلال استقباله مفتی الجمهوریة العربیة السوریة الدکتور الشیخ أحمد بدر الدین حسون، حیث تباحث الجانبان المستجدات السیاسیة وآخر التطورات الاقلیمیة وصمود الشعب والحکومة السوریة .
وأشار ولایتی ضمن ترحیبه بمفتی سوریا، إلى ضرورة الوحدة بین الشعوب الاسلامیة، مضیفا: على المفکرین وعلماء العالم الاسلامی ان یبذلوا قصارى جهدهم لخلق الوحدة بین المسلمین ، وان بامکان الشیعة والسنة ان یسلبوا النوم من عیون قوى الاستکبار عبر التعاون فیما بینهم و التصدی لمؤامرات الاعداء والقوى الاستکباریة و یدفنوا اضغاث احلامهم المشؤومة.
ولفت رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام، إلى استمرار هذه الدسائس منوها ان اعداء الإسلام والقوى الاجنبیة تحاول بدعم بعض الدول الرجعیة فی المنطقة، وخلق ودعم بعض التیارات الإرهابیة والتکفیریة، عکس صورة مرعبة وعنیفة عن الإسلام الحنیف، إلا ان الاسلام هو دین الرحمة وینبغی بذل الجهود للتصدی لهذه المؤامرات والعمل على ایجاد الوحدة بین المسلمین.
واشار الدکتور ولایتی إلى مقاومة سوریا حکومة وشعبا خلال السنوات الـ 5 الماضیة فی مکافحة الارهاب مشددا على الشعب والحکومة السوریة استطاعا وبصمود رئیس جمهوریة هذا البلد، خلال خمسة اعوام من المقاومة أمام جرائم ودسائس المجرمین واعداء محور المقاومة وافشال خططهم المشؤومة، مؤکدا تواصل انتصارات الشعب السوری وان النصر النهائی لقریب.
وفی ختام حدیثه جدد رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة فی مجمع تشخیص مصلحة النظام، دعم وتأیید الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لمقاومة الشعب السوری.
من جانبه بیّن المفتی السوری فی هذا اللقاء اهمیة الوحدة والتعاون المشترک موضحا بعض القضایا التی تهم الجانبین.
النهاية