شفقنا العراق-يبدأ الجيش اليمني واللجان الشعبية عامهم الجديد بعمليات بطولية تهدف إلى دحر العدوان السعودي عن اراضيهم. فقد شهدت جبهة تعز تقدما” كبيرا” للجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة جبل صبر الاستراتيجية وهي سلسلة جبلية مطلة على مناطق سكنية تمتد عشرات الكيلومترات، وهي معروفة بجبال الحدة والشقب والعروس التي تتربع في اعلى قمة جبل صبر.
وإطلق الجيش اليمني صاروخ قاهر – 1على خزانات النفط الاستراتيجية في مدينة ابها في عسير. وتقع خزانات النفط الاستراتيجية في مدينة ابها السعودية التي تم استهدافها بصاروخ قاهر ١ شمال مدينة أبها ويتم تزويدها بالمنتجات البترولية من محطة التوزيع بجازان عبر خط أنابيب بطول (245 كلم) عبر سلاسل جبال عسير إلى أن يصل إلى مناطق التخزين بالموقع. ويتم ضخ المنتجات البترولية من موقع أبها إلى محطة التوزيع عبر خط أنابيب بطول (7 كم) للاستهلاك المحلي وتعويضه بمنتجات بترولية جديدة وقد تم تنفيذ وتعبئة موقع أبها وتم تسليمه لشركة ارامكو في اواخر عام 2003 لتتولى بذلك مهام تشغيله وصيانته.
وبعد ان استمرت المعارك طويلا بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وعناصر “القاعدة” والمرتزقة للعدوان السعودي، دحر ابطال الجيش واللجان الشعبية مسلحي العدوان من مناطق تمركزهم وتم إجبارهم على اخلاء هذه المتارس والتحصينات.
ومن جهة اخرى ارتفعت حصيلة جريمة العدوان على قرية راس الكر في منطقة الأقروض إلى 6 شهداء و12 جريحاً معظمهم بحالة خطرة.
وكان لجيزان نصيب الاسد من عمليات الجيش واللجان الشعبية حيث دكت المدفعية مواقع العدوان بالممعود والمهدف وجحفان العسكري السعودي وكذلك طالت النيران مناطق منفذ الطول بحرض، حيث قتل العديد من العسكريين السعوديين ومرتزقتهم وأعطبت آلية لهم في موقع حرض الحدودي.
هذا وتم اطلاق 6 صواريخ على موقعي الغرف البيض وبيت المشقف وقد تم قنص جنديين سعوديين في غرب الجمارك باتجاه الرمضة.
اما في نجران فقط طالت القوة الصاروخية موقع خباش وصلة العسكري بـ 10 صواريخ، ودمرت على اثر ذلك تجمعاً للآليات السعودية.
وفي عسير طالت نيران مدفعية الجيش مركز ملطة ومواقع مطلة على منفذ علب وإحراق مخازن أسلحة.
من جهته، استكمل العدوان السعودي اجرامه بإطلاق 47 قذيفة مدفعية على مناطق الصوح والمليل والبقع في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، في وقت استهدف طيران العدوان السعودي المعهد المهني في مديرية القبيطة.
النهاية