شفقنا العراق-متابعة-بينما تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا 90 مليونا في دول العالم، وأعلنت السلطات الروسية واليابانية عن تسجيل أول إصابة بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا التي أعلنت بريطانيا عن اكتشاف تفشيها في أراضيها الشهر الماضي.
فحسب أحدث البيانات المتاحة اليوم من منصة “ورلد ميتر” (Worldometer) الإحصائية، بلغ مجموع الإصابات التي تم رصدها عالميا منذ بداية الجائحة أكثر من 90 مليونا و100 ألف حالة، في حين تجاوز عدد الوفيات مليونا و935 ألفا.
وتحتل الولايات المتحدة والهند والبرازيل الصدارة في قائمة البلدان الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا.
فقد بلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة 22.132.396، واجمالي الوفيات 372428، كما تم علاج وتعافي أكثر من 13 مليون شخص.
وتأتي الهند في المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 10.450.284، والوفيات إلى 150999 ، وتم تعافي أكثر من 10 ملايين شخص.
وتأتي البرازيل في المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد المصابين، وتم تسجيل 8.075.998، وبلغ إجمالي الوفيات 202631، وتم شفاء أكثر من 7 ملايين حالة.
وتجاوز عدد الأميركيين المصابين بالفيروس 22 مليوناً منذ ظهور الوباء، توفي منهم أكثر من 372 ألفاً، وشهدت البلاد رقما قياسيا لعدد الإصابات المسجلة في يوم واحد بحوالي 290 ألف حالة.
وفي بريطانيا، التي أعلنت عاصمتها حالة الطوارئ وهي تصارع انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا، قال وزير الصحة مات هانكوك اليوم إن القطاع الصحي في البلاد صار في “وضع خطير جدا جدا”، وقد تجاوز مجموع الإصابات المؤكدة في بريطانيا 3 ملايين حالة، منذ بداية الجائحة، وسجلت أكثر من 80 ألف وفاة.
وفي جوار الولايات المتحدة، بدأت كندا تطبيق حظر التجول مساء السبت في مقاطعة كيبيك، سعيا لاحتواء الموجة الثانية من الوباء، وهو إجراء لم يسبق له مثيل على صعيد مقاطعة كندية كاملة منذ تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن، وجابت دوريات من الشرطة الشوارع في مدينة مونتريال لتطبيق الحظر، في حين بدا المرفأ القديم والحي القديم وسط المدينة مقفرين، وهما يشهدان عادة إقبالا كبيرا من السياح.
بينما أعلنت السلطات الروسية عن تسجيل أول إصابة بالطفرة الجديدة من فيروس كورونا التي أعلنت بريطانيا عن اكتشاف تفشيها في أراضيها الشهر الماضي.
وأكدت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك، آنا بوبوفا، في حديث نقلته قناة “روسيا 1” اليوم الأحد، تسجيل حالة إصابة واحدة بالطفرة “البريطانية” للفيروس التاجي، خلال فحص المواطنين الروس العائدين من المملكة المتحدة.
وسبق أن شددت الحكومة البريطانية في ديسمبر القيود المفروضة في العاصمة لندن وأجزاء واسعة من إنجلترا، بسبب رصد انتشار طفرة كورونا الجديدة التي تعد ذات قدرة أكبر على التفشي، وتم رصد إصابات بالطفرة الجديدة من الوباء منذ ذلك الحين في عشرات الدول.
بالسياق، أعلنت وزارة الصحة اليابانية، الأحد، اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد في البلاد، حسب ما نقلت صحيفة “اليابان تايمز”، مشيرة إن السلالة الجديدة، تشبه جزئيا الطفرات المختلفة المبلغ عنها في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، مضيفة أن أربعة أشخاص مصابون بالطفرة الجديدة، مشيرة إلى أنهم وصلوا من البرازيل.
وكشفت الوزارة أنه من بين الأشخاص الأربعة، رجل في الأربعينيات عانى من صعوبات في التنفس وتم نقله إلى المستشفى، وامرأة في الثلاثين من عمرها تعاني من أعراض عادية مثل الصداع.
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية إنه “لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن الطفرة الجديدة شديدة العدوى”، موضحا أنه يدرس ما إذا كانت الطفرة تسبب أعراضا شديدة وما إذا كانت مقاومة للقاحات.
وسجلت اليابان أكثر من 280 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 3996 حالة وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فناهز الـ220 ألفا.
كذلك، أعلن الأردن، الأحد، أنه سيبدأ برنامجا وطنيا على مستوى المملكة للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، صباح الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن وزير الصحة نذير عبيدات، تأكيد موعد بدء البرنامج، بعد وصول كميات من لقاح “سينوفارم” الصيني منتصف ليل السبت، ولقاح “فايزر بيونتك” الأميركي المتوقع وصوله الاثنين، مشيرا إن “البرنامج يستند للدليل الوطني للتطعيم ضد كورونا، ويراعي الأولويات المتبعة عالميا التي تستهدف الفئات الأكثر تأثرا، المتمثلة بكبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة، والفئات الأكثر تعرضا والمتمثلة بالكوادر الطبية والصحية”.
وفي إيران اعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الايراني سیما سادات لاري بأن عدد الاصابات بفیروس کورونا في البلاد، بلغ لغایة ظهر الیوم الاحد ملیون و 286 الاف و406 شخصا وبوفاة 71 اخرين خلال الساعات الـ24 الماضیة بلغ عدد المتوفین في ایران 56 الفا و171 شخص.
واضافت سادات لاري في تصریحها الصحفي الیوم الاحد انه تم خلال الساعات الـ 24 الماضیة تسجیل 5 الاف و 968 حالة جدیدة للاصابة بفیروس کورونا لیرتفع إجمالي عدد المصابین بالفیروس في البلاد الی ملیون و286 الف و406شخصا من بينهم 4664 شخصا في وضع حرج.
فيما نجحت شركة معرفية ايرانية في انتاج جهاز يستخدم الأشعة فوق البنفسجية للتعقيم والقضاء على فيروس كورونا.
كما ذكرت صحة الاحتلال وجود 69160 مريضا حاليا، و993 مريضا في حالة خطيرة، منهم 231 يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما توفي 3645 شخصا حتى الآن بسبب المرض.
وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانیة في تقريرها اليومي، تسجيل 3743 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 219296 حالة، مسجلة 16 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 1606، مشيرة إلى تمّ تسجيل 3739 إصابة بين المقيمين و4 إصابات بين الوافدين.
“القاتل الأكبر”.. تقنية لقاحات كورونا الجديدة تبشر بهزيمته
رغم أن الصورة ازدادت سوداوية في العالم مع ارتفاع أعداد الإصابات وظهور سلالات جديدة، إلا أن اللقاحات حملت في طياتها أخبارا سارة.
ولا تتصل الأخبار السارة فقط، بقدرة هذه الأدوية على احتواء الوباء والحد من تبعاته فقط، بل إنها قادرة على ما يبدو على التصدي لأمراض خطيرة يعاني منها الإنسان مثل السرطان.
وذكرت وكالة “بلومبرغ الأميركية”، أن الآمال باتت معقودة على بعض اللقاحات التي اعتمدت تقنيات جديدة في محاربة الفيروس، بحيث يمكن استخدمها في مواجهة السرطان الذي يودي بحياة 10 ملايين شخص سنويا.
وتحدثت الوكالة عن التقنية الجديدة التي استخدمت في تصنيع لقاحي فايزر بايونتك وموديرنا، وهي الحمض النووي الريبوزي المرسال، Messenger RNA (اختصاراً “أم آر أن أي” mRNA).
وتقنية “mRNA” تقوم على برمجة الخلايا البشرية لإنتاج نسخ عن جزء من الفيروس، بهدف تحفيز جهاز المناعة على الهجوم في حال دخول الفيروس الحقيقي إلى الجسم.
وتختلف تقنية هذين اللقاحين مع لقاحات أخرى استخدمت الطريقة التقليدية في مواجهة الفيروس، مثل لقاح سينوفارم الصيني الذي يعتمد على الطريقة التقليدية التي تقوم على الاستعانة بالفيروسات المطلعة، وهي طريقة مستخدمة منذ أمد بعيد.
وتقول الصحة العالمية إن الفارق بين تقنيتي اللقاحين لا يعي أن أحدهما أقل من الآخر، ويقول مصنعو لقاحات فايزر بيونتك وموديرنا إنها لا تستغرق الوقت الذي تأخذه اللقاحات العادية في التصنيع.
وتقول “بلومبرغ” إن آلية عمل تقنية لقاحي فايزر بيونتك وموديرنا تعمل بشكل جديد، إذ إنها يمكن أن تخبر خلايا أجسادنا بضرورة تصنيع البروتين التي تحتاجه، بما في ذلك مضادات العديد من المستضدات (الجراثيم والفيروسات) الأخرى، إلى جانب “كوفيد-19”.
النهاية

