شفقنا العراق – اعلنت الحكومة العراقية رفضها لأي عملية عسكرية أو غارة تُشن من قبل “التحالف الاسلامي” بقيادة السعودية او أي دولة أخرى دون إذنها وموافقتها.
وقال الناطق الحكومي سعد الحديثي، في تصريحات اوردتها صحفية “الصباح”، إن “الموقف من التحالف الإسلامي السعودي هو ما أعلنه رئيس الوزراء العبادي منذ تشكيله وهو واضح، إذ نعتقد ان هذا التحالف كان يجب ان يتم البحث فيه والنقاش قبل إنشائه”.
وأضاف ان “العراق اليوم هو الدولة الرئيسة في محاربة الإرهاب، ولا يقبل ان يكون دولة طارئة على التحالف”، مبينا “نحن أكدنا ان أي جهد دولي أو إقليمي لا يأخذ بنظر الاعتبار كون العراق جزءا أساسيا ورئيسا فيه فلن تكون له نتائج ملموسة على الأرض لان الحرب على الإرهاب هي في العراق ودون حضور العراق سيكون ذلك هامشا وليس له تأثير مباشر”.
وتابع الحديثي “لا توجد ضربات على العراق ولا يوجد أي بحث في هذا الموضوع”، مؤكدا ان “أي عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية من قبل أي طرف وأي دولة من دول العالم وأي تحالف لن تُشن إلا بموافقة الحكومة العراقية والتنسيق الكامل معها واخذ الاذن منها”.
واستشهد الحديثي بموقف العراق من تركيا قائلا: ان “الجميع رأى موقفنا من الجانب التركي عندما دخلت قواته إلى العراق دون تنسيق مع الحكومة الاتحادية، فهذا أمر يمس بالسيادة العراقية وهو مبدأ ثابت في التعامل مع دول المنطقة ودول العالم المختلفة”.
التحالف الكردستاني يدعو المنظمات الدولية لتكثيف جهود إغاثة النازحين
فیما دعا التحالف الكردستاني المنظمات الدولية الى تكثييف الجهود الاغاثية الخاصة بأغاثة النازحين.
وقالت رئيس التحالف الكردستاني الا طلباني في بيان اليوم الاحد ان” النازحين اليوم يمرون بظروف قاسية بسبب برودة فصل الشتاء وماشابه من ذلك”,مشيرة الى ان” على الجهات المختصة تقديم الدعم المالي والمعنوي وتوفير كل الامور التي يحتاجونها من طعام وشراب واماكن تأويهم من برد الشتاء القارص”.
واكدت انه” ينبغي على جميع الدول والمنظمات الدولية تكثيف جهودها لاغاثة النازحين الموجودين في مختلف مناطق البلاد”.
وكانت دولة الكويت قد تبرعت بمبلغ 200 مليون دولار لمساعدة النازحين في البلاد ، فيما تبرعت الحكومة الاسترالية وعلى لسان وزير خارجيتها بـ {8} ملايين دولار ايضا .
يشار الى ان الاف الاسر نزحت من مناطقها في محافظات {الانبار وصلاح الدين ونينوى} بعد سيطرة عصابات داعش الإرهابية على مناطقهم ، مما تسبب بتدهور الوضع الإنساني لتلك العوائل .
الزبيدي يبحث مع العلاقات الخارجية النيابية إمكانية فتح خط جوي بين العراق وبيلاروسيا
کما بحث وزير النقل باقر الزبيدي مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية حسن شويرد إمكانية فتح خط جوي بين العراق وبيلاروسيا.
وأفاد بيان لمكتب اعلام وزير النقل اليوم ان”الزبيدي استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد اليوم السبت رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب حسن شويرد والنائبة أحلام الحسيني ، وجرى خلال اللقاء استعراض المهام التي تؤديها وزاره النقل في خدمة المواطنين وابرز المشاريع التي تنفذها الوزارة”.
من جانبه عرض شويرد موضوع فتح خط جوي بين العراق وبيلاروسيا من اجل نقل الطلبة العراقيين في جمهورية بيلاروسيا وتنشيط قطاع السياحة بين البلدين.
وأكد الزبيدي بأنه” سيوعز إلى شركة الخطوط الجوية العراقية لدراسة الجدوى وانه مع توسيع نشاط الخطوط الجوية العراقية في كل العالم”.
النهایة