شفقنا العراق – أكد آية الله الشیخ ناصر مكارم الشيرازي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة أن كذب أمريكا واوروبا في الانتخابات أمر ممكن نظرا لنظامهما المادي ولايمكن أن يتوقع الانسان منهم أكثر ذلك الا ان النظام الاسلامي ينبذ مثل هذه الاساليب وشدد علي ضرورة اعتماد الصدق والشفافية في الترشح للانتخابات موضحا لو تم الغاء الكذب في عالم اليوم فإن الكثير من المشاكل يتم تسويتها.
و أفادت وکالات ایرانیة فی قم المقدسة أن سماحته أکد ذلک فی بحث الخارج الذی القاه الیوم الی المزاعم الکاذبة التی تطلقها أمریکا بخصوص مکافحة الارهاب وقال ” ان الأمریکان الذین یدعمون العصابات التکفیریة والجماعات الارهابیة یزعمون کذبا بأنهم الآن فی حالة حرب مع هذه الظاهرة وهذه کذبة کبیرة یتفوه بها الأمریکان بکل سهولة “.
وتطرق هذا المرجع الدینی الی النتائج السیئة للکذب فی المجتمع وقال ” نظرا لقرب الانتخابات فإنه یجب تجنب اللجوء الی مثل هذه الظاهرة السیئة فی مجتمعنا الاسلامی حیث أن ایران الاسلامیة یجب ادارة شؤونها علی أساس المفاهیم الاسلامیة والقیم الدینیة “.
وشدد آیة الله مکارم الشیرازی علی ضرورة عدم اعطاء الوعود الکاذبة من قبل المرشحین فی الانتخابات مؤکدا أن ذلک ربما یؤدی الی خداع بعض السذج فی العاجل الا ان آثاره الآجلة ستکون سلبیة وبالتالی عدم ثقة الناس بنوابهم ومسؤولیهم فی البلاد.
وأعرب هذا المرجع الدینی عن أمله بأن تشهد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی هذا العام انتخابات مجلس خبراء ونواب الشعب فی مجلس الشوری الاسلامی بشکل یلیق بالشعب الایرانی المسلم ویکون الممثلون والنواب فی هذین المجلسین فی مستوی هذا الشعب العظیم.
النهایة