شفقنا العراق-اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، ان الامن والاستقرار والتلاحم الموجود في البلاد هو ثمرة تضحيات المخلصين في النظام والمسؤولين الامنيين، مؤكدا ان ” ايران اضحت اليوم تحمل لواء الامن ومكافحة الارهاب بالمنطقة”.
ولدى استقباله كوادر وزارة الامن اليوم الثلاثاء اعتبر روحاني الامن الذي تعيشه ايران في ظل الاجواء المتوترة بالمنطقة بانه باهر وفريد، وقال علينا ان نشيد بكل الذين يسعون ويضحون من اجل تعزيز الامن والاستقرار بالبلاد.
واضاف روحاني اننا فخورون بالامن والاستقرار في ايران الاسلامية وهذا امر اقره الكثير من قادة البلدان خلال لقائهم المسؤولين الايرانيين وقال ان الكثير من البلدان الغربية والزمر المعادية لايران كانت في السابق تسعى الى جعل ايران من اكثر دول المنطقة توترا بل وجعلها بؤرة للتوتر بالعالم ولكن ايران الاسلامية اضحت اليوم تحمل لواء الامن ومكافحة الارهاب بالمنطقة واخذ الكثير من نفس تلك البلدان يقدم يد الحاجة الى ايران في هذا المجال.
واكد الرئيس الايراني اننا لم نكن من انصار التطرف ابدا ولكن هذا لايعني اننا لسنا مقتدرين وسنتنازل عن حقوقنا وقال ان السلام والامن والاستقرار تاتي في ظل ظروف تتوافر خلالها القدرة على استتباب الامن بالمجتمع.
واكد روحاني ضرورة التحرك في مسار الحد من كل الوان الخلافات بالبلاد والعمل على دعم تعزيز التلاحم والوحدة بين افراد الشعب الايراني.
واشار الى ارشادات مؤسس الثورة الاسلامية وقائد الثورة الاسلامية بشان ضرورة التمسك بالوحدة في البلاد وقال ان واجب الحكومة توفير الامن وقال ان واجب الحكومة اقرار الامن لجميع الافراد ضمن اطار الدستور الاسلامي.
ووصف روحاني اي ثغرة وخلاف في البلاد بانه مضر وخطر وقال ان تكريس الخلافات والفرقة بالمجتمع ليست امرا حسنا ولاينبغي ان نسمح للبعض بالمساس بالتلاحم الاجتماعي.
ووصف الوحدة والتلاحم والتضامن في البلاد بانها افضل سبيل لاستتباب الامن وقال ان تضحيات كوادر وزارة الامن حالت دون نجاح الجماعات الارهابية في المساس بالامن القومي داعيا الى التعاون والتناغم الفكري للنهوض بامن واستقرار البلاد.
واشار في جانب اخر من تصريحاته الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الست وقال ان مبادرة الحكومة للتفاوض مع القوى الكبرى بالعالم كانت خطوة قيمة لان المفاوضين الايرانيين لم يحاوروا الطرف الاخر من موقف ضعف بل من موقف اقتدار وباسلوب منطقي واستطعنا ان نبرهن قدرتنا السياسية عبر الغاء الحظر المجحف ضد ايران والوقوف بوجه اطماع العدو اعتداءاته.
النهاية