شفقنا العراق – اعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الثلاثاء, عن ثقته بقدرة العراقيين على قهر عصابات داعش, والمضي بتحرير كامل الاراضي المغتصبة.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء العراقية ان “العبادي التقى رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ ده جيانغ ، وقال رئيس المجلس الوطني الصيني ان “القيادة الصينية تولي زيارتكم الاولى الى الصين اهتماما بالغا ونحن على يقين ان هذه الزيارة ستكون ناجحة وستعزز علاقات الصداقة بين بلدينا في جميع المجالات”.
واضاف رئيس مجلس النواب الصيني ان “العراق من الحضارات العريقة في العالم ولكم تاريخ عظيم ، والعراق والصين قدما الكثير للإنسانية وعلاقاتنا قديمة وتعود الى طريق الحرير القديم وقد ترسخت اكثر بعد تسلمكم رئاسة الحكومة، ونحن شركاء مهمون لبعضنا البعض ونتبادل المصالح وندعم شركاتنا للاستثمار في العراق الذي يشكل موردا مهما للصين في مجال النفط”.
واشار الى اننا “نعتقد ان الارهاب آفة يجب مكافحتها بشكل مشترك، كاشفا عن مناقشة قانون لمكافحة الارهاب في البرلمان الصيني، ومؤكدا “موقف الصين الداعم للعراق في مواجهة الارهاب وحرصها الشديد على أمنه واستقراره وازدهاره وتعميق علاقات التعاون المشتركة”.
وقال العبادي “نحن نريد ان نبني على العلاقات الطويلة بين حضارة الصين وحضارة العراق، ونقدّر عمل الشركات الصينية التي تستثمر في العراق ونسعى لتوسيع هذه المساهمة خصوصا في ظل انخفاض اسعار النفط” .
واضاف رئيس الوزراء “تعلمون ان العراق يواجه هجمة شرسة من داعش التي قتلت وهجرت الكثير من المدنيين واننا ماضون بتحرير كامل اراضينا وواثقون من ان قواتنا ستقهر داعش”، داعيا الى “توحيد الجهود لمواجهة الارهاب الذي يهدد كل العالم”، كما اعرب عن “ترحيبه بقرار مجلس الامن الدولي حول سوريا وضرورة الحل السلمي للأزمة السورية”.
ولي العهد الكويتي للجعفري: نستنكر دخول قوات عسكرية تركية الاراضي العراقية
کما التقى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم ، نائب أمير دولة الكويت وولي العهد الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقال بيان لوزارةالخارجية، ، ان “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين والتطورات الأمنية والسياسية الإقليمية والدولية”.
واضاف البيان، ان “الوزير الجعفري اشاد بموقف الكويت التاريخي، والإنساني في التعاون مع العراق في تأجيل دفع التعويضات، داعياً إلى “دعم العراق عربياً في مسألة الدخول التركي العسكري في الأراضي العراقـية”.
هذا ودعا الجعفري، بحسب البيان، ولي العهد الكويت لزيارة بغداد.
من جهته، أكد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وقوف بلاده مع العراق، في المحافل الدولية، مُستنكِراً ما أقدمت عليه تركيا من إدخال قوات عسكريّة إلى الأراضي العراقـيّة، مُشدِّداً بالقول، إن “وزير خارجية الكويت سيبذل جهده، وإن الكويت لن تتأخر عن دعم العراق”, مشيداً بالانتصارات التي تحققت في الرمادي على عصابات داعش الإرهابية.
البرلمان العربي يطالب الحكومة العراقية بمتابعة ملف المختطفين القطريين
وفی سیاق آخر طالب البرلمان العربي اليوم، الحكومة العراقية، باطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين.
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي للبرلمان العربي، إن “رئيس البرلمان احمد بن محمد الجروان ادان عملية اختطاف عدد من المواطنين القطرين في العراق”، مطالبا الحكومة العراقية “باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة المختطفين القطريين في العراق، وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن”.
واضاف البيان، ان “البرلمان العربي يعرب عن إدانته لمثل هذه الأعمال المشينة ضد أي مواطن عربي خصوصا وان القطريين دخلو العراق بشكل قانوني”، مؤكدا رفضه لهذه الأعمال “الإرهابية” التي تشكل خرقا للقانون الدولي، وانتهاكا لحقوق الإنسان، وتتناقض مع مبادئ علاقات الأخوة بين العرب والمسلمين.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تأييده للجهود القطرية والعراقية لإطلاق سراح المخطوفين، وامله بان تسفر الإتصالات الجارية بين الحكومتين عن الإفراج عن المخطوفين القطريين قريبا وعودتهم الى بلادهم سالمين، داعيا الحكومة العراقية الى مزيد من الجهد في هذا الصدد باعتبارها “مسؤولة عن سلامتهم” كضيوف وأشقاء عرب ومسلمين.
هذا، واعرب وزير الخارجية البحريني خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، عن قلق بلاده العميق إزاء اختطاف عدد من المواطنين القطريين الأشقاء في العراق رغم دخولهم أراضيه بصورة قانونية ودون أي مخالفة.
من جهتها ، ذكرت وكالة الانباء القطرية [قنا] ان “وزير الخارجية القطري اعرب عن رغبة قطر بالوقوف على نتائج التحقيق اولا بأول حول عملية الاختطاف”.
يذكر ان وزارة الخارجية القطرية اعلنت الاربعاء الماضي انها تقوم بمتابعة موضوع خطف عدد من المواطنين القطريين الذين دخلوا جنوب العراق في رحلة صيد فور تلقيها نبأ اختطافهم.
وذكرت انه تم ايفاد مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي وسفير دولة قطر لدى بغداد زايد بن سعيد لمتابعة جميع الاجراءات المتبعة في هذا الشأن مع الحكومة العراقية عن كثب لتأمين سلامة المواطنين القطريين.
النهایة