شفقنا العراق – دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، المجتمعات الإسلامية إلى الالتفاف حول علماء الدين “الناطقين بعلمهم”، فيما أكد أن علماء الشيعة قارعوا الظالمين ولم يخضعوا للترهيب أو الترغيب من قبل الأنظمة الحاكمة.
وفي جانب من كلمته له ألقاها، مساء أمس في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الزائرين؛ قال سماحته، إن “علماء السوء هم اخطر أسباب الانحرافات البشرية ولابد ان تبحث المجتمعات عن عالم الدين العامل الناطق بعلمه واتباعه”.
وأضاف، أن “الذين جاءوا الى كربلاء لقتال الامام الحسين (ع) ثلاثين الف منهم كانوا متأثرين بفتوى شريح القاضي”.
وأكد أن الطغاة عادة ما يستعملون مع العلماء أساليب “الترهيب” و “الترغيب” للحصول على فتاوى تشرع أفعالهم.
رأى سماحته أن “علماء الشيعة فقط هم الذين لن يخضعوا للترهيب أو الترغيب” مستدلاً حول ذلك بطول تاريخ علماء الشيعة في مقارعة الطغاة والظالمين.
من جانب آخر، قال سماحة السید المدرسي، إن “القرآن الكريم وكلمات أهل البيت هما الطريق إلى الجنة وتركهما سبب في ضلال وهلاك الكثيرين.”
وأكد أن “على الانسان أن يسعى دائما ليكون في خط الرحمن وعمل ما يظنه الإنسان أنه المستحيل من اجل متابعة المسير على الخط المستقيم”.
النهایة