شفقنا العراق-ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن الرياض تخطط لإعدام أكثر من 50 شخصا، بينهم نشطاء شيعة، قد يكون الشيخ علي النمر وأبنائه بينهم.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن 55 شخصا ينتظرون تنفيذ الإعدام جراء ارتكابهم “جرائم إرهابية” قتلت أكثر من 100 مدني و71 من رجال الأمن، على حد زعم الصحيفة، لم تحدد موعد تنفيذ أحكام الإعدام.
وأضافت أن بعض من يواجهون الإعدام يرتبطون بالقاعدة، وأن الآخرين هم من مدينة العوامية التي تسكنها أغلبية شيعية في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط حيث قمعت الحكومة تظاهرات مطالبة بالمساواة في الحقوق.
ويقول دبلوماسيون في الرياض إن حكوماتهم تلقت تأكيدات أن السعودية لن تعدم الشيعة الذين أدينوا بعد التظاهرات. وقال ناشطون محليون إن سكان العوامية ردوا على هذه الأخبار بإغلاق الطرقات المؤدية إلى المدينة بالأنقاض المشتعلة.
وعبرت مصادر غربية عن قلقها البالغ من أن يكون رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر والبعض من أبنائه بين من سيتم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم.
وقالت عكاظ إن الأفراد الذين يشتبه بانتمائهم للقاعدة اتهموا بمحاولات للإطاحة بالحكومة وتنفيذ هجمات مستخدمين أسلحة خفيفة ومتفجرات وصواريخ أرض – جو. واتهم أحد المعتقلين بمحاولة شراء مواد نووية في اليمن بمبلغ 1.5 مليون دولار لاستخدامها داخل السعودية.
وتشمل التهم الموجهة إلى سكان العوامية التحريض والهجمات على المسؤولين الأمنيين والتدخل في شؤون دولة البحرين المجاورة التي تشهد اضطرابات منذ عام 2011.
وكانت صحيفة الرياض شبه الرسمية قد ذكرت يوم الاثنين الماضي أن 52 شخصا سيعدمون قريبا لكنها سحبت القصة لاحقا من على موقعها الإلكتروني من دون تقديم أي إيضاح.
وقالت منظمة العفو الدولية هذا الشهر إن السعودية أعدمت أكثر من 150 شخصا هذا العام وهو الرقم الأعلى خلال عشرين عاما.
ويقول جيمس لينش، نائب مدير منظمة العفو الدولية المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “من الواضح أن السلطات السعودية تستخدم ذريعة مكافحة الإرهاب لتسوية أهداف سياسية”.
وأضاف: “3 من النشطاء الستة سجنوا بسبب “جرائم” ارتكبوها وهم أطفال، وقالوا إنهم تعرضوا للتعذيب للادلاء باعترافات”.
والثلاثة هم علي النمر، الذي أثارت قضيته إدانات دولية، وعبد الله الزاهر وحسين المرهون.
النهاية