شفقنا العراق – أفادت وکالات في دمشق أن الطيران السوري – الروسي بدأ منذ ساعات الصباح الاولى باستهداف مواقع المسلحين الارهابيين بغارات مكثفة على مختلف محاور ريف اللاذقية بالترافق مع رمايات مدفعية وصاروخية في الزويك وبرج القصب بينما تستمر قوات المشاة في الجيش السوري بالتقدم على محور “غمام” حيث تدور اشتباكت عنيفة على اطراف الزويك بريف اللاذقية .
إلى ذلك سيطر الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني على تلة الرشوان في محور كتف الغدر وكتف الغنمة بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية، كما قتل المدعو ابو جعفر الشمالي مغربي الجنسية بنيران الجيش في ريف اللاذقية. ونفى مصدر عسكري ماتروجه مواقع المعارضة عن استعادة المسلحين قرية دير حنا مؤكدا أن ما جرى هو اشتباكات و تمت صدهم والقرية تحت سيطرة الجيش بالكامل .
وفي سياق منفصل بدأت روسيا باستخدام القاذفات الاستراتيجية من طراز توبوليف – 160 و توبوليف – 95 في سوريا حيث أطلقت سفن الأسطول الروسي في البحر المتوسط صواريخ مجنحة على أهداف “لتنظيم داعش” الارهابي في مدينة الرقة، كما سمعت انفجارات ضخمة في مواقع المجموعات المسلحة بأرياف إدلب و حلب ناتجة عن صواريخ مدمرة .
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الثلاثاء أن أسراب من قاذفات /تو ٢٢/ و /تو ٩٥/ و /تو١٦٠/ الاستراتيجية أطلقت صواريخ مجنحة على أهداف في سوريا وأن الطائرات الروسية ستنفذ طلعات مضاعفة لشن ضربات عنيفة ومدمرة لتنظيم داعش، كما أعلنت أنها استخدمت صواريخ كروزعلى أهداف لداعش في حلب وادلب. الجيش السوري يقضي على قائد “لواء الحرية” بريف حلب والنصرة تختطف ۴۰ شخصا من مدينة”عفرين” الكردية أقدمت”جبهة النصرة” ، على اختطاف ۴۰ مدنياً من مدينة “عفرين” التي يسيطر عليها المقاتلين الأكراد بريف حلب شمال سوريا، وذلك خلال عودتهم من مدينة حلب بالقرب من منطقتي “دير جمال” و”كفر حمرة”، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بالتزامن مع وضعها حواجز في المناطق التي تسيطر عليها لأخذ الشباب إلى ماوصفوه بـ “الجهاد القسري” لوقف تقدم الجيش السوري بريف حلب الجنوبي .
وبحسب مصادر مطلعة فإن أغلب الشباب والرجال المتواجدين في هذه المناطق، بدأوا بالفرار باتجاه تركيا أو المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، خشية من اقتيادهم إلى المعارك، أو قتلهم في حال رفضوا أوامر “النصرة”.
و أفاد مراسل تسنيم ، أن الجيش السوري تمكن من القضاء على القائد العسكري في ما يسمى “لواء الحرية” ، المدعو “أحمد محي الدين عمرو”، مع خمسة من عناصر مجموعته، وذلك خلال المعارك المستمرة في ريف حلب الجنوبي. وفي سياق متصل، أحبط الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية محاولة مجموعات إرهابية التقدم باتجاه منطقة “الراشدين” بمدينة حلب، وتمكن من إيقاع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المهاجمين، بعد مواجهات استمرت لساعات، انتهت بتراجع المسلحين، وتثبيت الجيش لنقاطه في المنطقة.
أما في مدينة درعا جنوب البلاد، تمكن الجيش السوري من تدمير أليتين رباعيتي الدفع، بعد استهدافهم بصواريخ موجهة، في منطة “الواويات” غرب قرية “السحيلية” بريف المدينة، و إيقاع من كان بداخلهما بين قتيل وجريح.
الأسد: سوريا مستعدة لدعم فرنسا استخباراتيا إذا غيرت سياستها
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ، في مقابلة أجرتها معه مجلة فرنسية، أنه مستعد للتبادل الاستخباراتي مع فرنسا شرط أن توافق الأخيرة على تغيير سياساتها بشأن سوريا. وقال الرئيس السوري ، يوم الثلاثاء : “إذا كانت الحكومة الفرنسية غير جدية في محاربة الإرهاب، فنحن لن نضيع الوقت مع دولة نظام حكمها أو مؤسساتها تدعم الإرهاب”. وأشار الأسد إلى “أننا نادينا تكرارا ومرارا بضرورة تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب”.
من جهة أخرى، شدد على أن “الطريقة الوحيدة لمعرفة ما يريده السوريون هو من خلال صناديق الاقتراع، وليس من خلال الضغوط الخارجية”.
النهایة