شفقنا العراق – حرر الجيش السوري والمقاومة عدداً من القرى والتلال الحاكمة والمرتفعات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بعد تكبيد المسلحين خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.
وبحسب وكالة الانباء السورية “سانا”، اعلن مصدر عسكري ان المناطق المحررة هي قريتا أبو ريشة وكتف الساعور وعدد من التلال الحاكمة في رويسة اسكندر والمرتفعان (1149) و(1143) وذلك بعد معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة، أسفرت عن مقتل عدد منهم وتدمير آلياتهم.
وكانت وحدات من الجيش والمقاومة أحكمت سيطرتها على جبل الكارورة وتلة حسونة في المناطق الإدارية الممتدة بين محافظتي اللاذقية وحماة بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين معظمهم من جنسيات أجنبية ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم.
وفي ريف حلب الشمالي، دمر الجيش والمقاومة رتل آليات للجماعات المسلحة يضم 20 سيارة بما فيها من مسلحين وأسلحة وذخيرة، وذلك على محور رتيان – باشكوي بالريف الشمالي على الحدود مع تركيا.
كما قضت وحدات من الجيش على تجمعات المسلحين في محيط بلدتي باشكوي وتل مصيبين وفي قرى سيفات دوير الزيتون وكفرحمرة، وذلك خلال عملياتها المكثفة على تحركاتهم وشريان امدادهم من تركيا.
وفي دير الزور دمر الجيش والمقاومة نفقاً لتنظيم “داعش” الارهابي في حي الصناعة جنوب شرق المدينة.
هذا ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في عمق الغوطة الشرقية حيث اشتبكت قواته مع المسلحين في محيط مطار مرج السلطان. وفي جوبر استهدف الجيش تجمعات ومراكز المسلحين في الطرف الشرقي للطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص عند منطقة حرستا.
جيش الفتح يستعد لشن هجوم على “لواء شهداء اليرموك” بعد قتل زعيمه
واکدت مصادر ميدانية للميادين استعداد جيش الفتح لشن هجوم على مسلحي “لواء شهداء اليرموك” في سحم الجولان بعد مقتل زعيمهم ونائبه في تفجير سيارة مفخخة وأكثر من عشرين مسلحاً منهم في عملية انتحارية، والجيش السوري وحلفاءه يتقدمون غرب تدمر.
أمهل “جيش الفتح” في جنوب سوريا مسلحي “لواء شهداء اليرموك” التابع لداعش مهلة 24 ساعة لتسليم أنفسهم بعد مقتل زعيم اللواء أبو علي البريدي ونائبه والقاضي الشرعي في تفجير سيارة مفخخة استهدفت اجتماعاً لقياداته في سحم الجولان في ريف القنيطرة الغربي. كما قتل عشرون مسلحاً بتفجير انتحاري في معسكر للتدريب في جملة القريبة من سحم الجولان.
وأفادت مصادر للميادين بأنه “تم إلقاء القبض على انتحاري كاد أن يفجر نفسه وأربع سيارات مفخخة أخرى وأن حالة استنفار عالية تسود داخل البلدة بعد التفجير وقتل البريدي والمعلومات عن حشد النصرة لدباباتها ومقاتليها في منطقة قريبة استعداداً لاقتحام البلدة” التي تعتبر معقل داعش في تلك المنطقة.
يشار إلى أن داعش كان يحاول الوصول إلى الشريط الفاصل بين الجولانين المحتل والمحرر عبر “لواء شهداء اليرموك” الذي بايع التنظيم ويحظى بقاعدة وعصبية انتماء مقاتليه الى العشائر في حوران والقنيطرة، فيما هناك اتهامات لأمراء “جبهة النصرة” من سعوديين وأردنيين في هذه المنطقة بالتنسيق مع إسرائيل التي دعمت عملياتهم بغطاء ناري ودعم لوجستي واستشفائي.
ووفق مصادر إسرائيلية فإن الطيار الاسرائيلي الذي هبط بطائرته قبل فترة وأعادته إسرائيل بعملية اقتحام بري وجوي للمنطقة كان موجوداً لدى لواء شهداء اليرموك وكان ينوي الانضمام لداعش، وهو ما أكدته مصادر سورية للميادين مشيرة إلى أن الأمم المتحدة أبلغت الجانب السوري بأن الطائرات الاسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري لاستعادة الطيار.
ميدانياً أيضاً، أفادت مراسلة الميادين أن الجيش السوري و”نسور الزوبعة” والعشائر يتقدمون في الكسارات ومدينة التمثيل الشرقية غرب تدمر.
النهایة