شفقنا العراق- أقيم بجهود العتبة الرضوية المقدسة، إجتماعا تحضيريا ثالثا للمؤتمر الدولي الأول للتربية الدينية في الأديان الإبراهيمية، وذلك تحت عنوان “نظام التربية الدينية في الجامعات والحوزات العلمية” في صالة مسرح جامعة العلوم الإسلامية الرضوية.
وكان من جملة المتحدثين الأجانب في هذا المؤتمر الدولي، الكاردينال “جان مارك آولين” الشخصية الجامعية الدينية الفرنسية وصاحب المعرفة بالمدارس العرفانية الدينية والتربية الدينية، والكاردينال “روبرت لوكال” كاردينال ولاية تولوز وعضو مجلس الفاتيكان و”هنري دو لهوك” رئيس المدرسة العلمية للمجمع المسيحي الكاثوليكي.
قال المعاون العلمي للعتبة الرضوية المقدسة، مهدي نجاد نوري إن الإحصائات الدولية تشير إلى أن مؤشر إنتاج العلم في إيران عند بداية الثورة كان في المرتبة الـ 50، إلا أنها ومع الوقت استطاعت أن تصل إلى المرتبة السادسة عشر.
وأوضح أن إيران فيها ما يقارب أربع ملايين طالبا ما عدا طلبة العلوم الدينية، وحوالي مليون شخص من هؤلاء الطلاب يدرسون في مراحل الدكتوراه والماجستير.
وأضاف أن من خلال التفاهامات التي تم التوصل إليها مع سائر البلدان والمراكز العلمية في العالم، فإننا نهدف إلى تبادل الأساتذة والطلاب وكذلك إلى التعاون العلمي في المشاريع المشتركة.
من جهته اعتبر حجة الإسلام والمسلمين وحدتي شبيري رئيس جامعة العلوم الإسلامية الرضوية، أن الإمام الرضا (ع) هو أول من أجرى الحوار بين الأديان الإلهية مضيفا أن الإمام الرضا (ع) كان يعتبر خراسان مكانا يحاور عبرها باقي الأديان.
وتابع: لقد بقي نص حوار الإمام الرضا (ع) مع العلماء المسيحيين كما هو، واليوم يمكن أن يكون نموذجاً للحوار بين الإسلام والمسيحية.
النهایة

