شفقنا-اعتقلت السلطات البحرينية الرادود الحسيني ناصر يعقوب بتهمة ازدراء الحكم والحث على كراهية النظام، فيما طالبت الجمعيات السياسية المعارضة بالإفراج الفوري عنه.
وحسب تيار الوفاء الإسلامي البحريني، واصلت العصابة الخليفية انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين البحارنة الشيعة، حيث داهمت صباح، اليوم السبت، إحدى المنازل ببلدة عذاري وقامت باختطاف الرادود الحسيني ناصر يعقوب والاعتداء على عائلته وتكسير بعض محتويات المنزل.
وتعمد العصابة الخليفية باستمرار إلى انتهاك حرمات المنازل واختطاف الأبرياء وإخفائهم قسراً بعد تعرضهم لصنوف التعذيب.
يذكر أن السلطات القمعية الخليفية في البحرين مستمرة قي قمعها ضد الشعب البحريني أکثر من 4 سنوات، فضلا عن تعرضالمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في البحرين لمضايقات قضائية أو التهديد بالحبس والتعذيب وسحب الجنسية، كنتيجة لنشاطهم بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
معارض بحريني: النظام مفلس وخلاياه وهمية
اعتبر الناشط السياسي المعارض في البحرين، عباس العمران، أن الخلايا والجماعات الإرهابية التي يعلن عنها النظام البحريني، بأنها “وهمية ومفبركة”، مشيراً إلى أن سياسة قديمة يتبعها نظام البحرين ضد المعارضة.
وقال العمران تعليقا على مزاعم المنامة ضبط خلية إرهابية إن” هذه الخلايا وهمية ومفبركة هي سياسة قديمة، عمرها “70 سنة”، والغرض من الإعلان عنها هو إيقاظ العقل الأمني لدى النظام، مشككاً في جديتها بالإشارة إلى أنه على الرغم من المخازن المزعومة التي يُعلَن عنها خلال العقود الماضية، وحتى الأمس، إلا أنّه لم يُعلَن أنها كانت وراء مقتل خليفي”.
وشدد المعارض البحريني عباس العمران على أن هذه السياسية التي تنهجها السلطة تعبر عن “إفلاس خليفي إزاء صمود الثورة واستمرارها”.
واكد العمران بأنّ حملة الاعتقالات التي شنّها النظام في الأيام الأخيرة تأتي للرّد على “المطالبات في الخارج للحوار، وإجراء انتخابات حرة”، مبينا أن النظام يريد أن يُثبت إلى الخارج بأنّه لم يعد هناك أيّ “حراك في الشارع، وذلك بعد أنّ يُودِع كلّ الشباب والنشطاء في السجون”.
وشدّد بأنّ هذه السياسة الخليفية لا تتحرّك من دون “الاستشارات الأمنية البريطانية والأمريكية”، وفي سياق “المشهد الدولي والإقليمي” الذي يدفع النظام لإطلاق حملة متجدّدة من الاعتقالات، مشيرا إلى أنّ انسداد “أفق الحل” واشتداد “صراع الإرادات بين السعودية وإيران” يجعل النظام الخليفي – باعتباره أداةً سعودية – تؤدي وظيفتها في القمع والاعتقال “لتعويض الخسارة السعودية في اليمن وسوريا”، حيث تُجْبَر الرياض على وقف عدوانها على اليمن، وتخسر رهانها في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تبقى “البحرين لتثبت (الرياض) انتصارها بالاعتقال والقمع”، بحسب العمران.
النهاية
