
شفقنا العراق – عقدت محافظة واسط ،صباح اليوم السبت، مؤتمر التراث الفكري للامام الحسين {عليه السلام} السنوي الرابع في المحافظة برعاية مؤسسة شهيد المحراب وبالتعاون مع جامعة واسط بحضور مسؤولين محليين وشخصيات دينية عربية واجنبية.
وافادت وکالات عراقیة اليوم ” تحت شعار{ثورة الحسين تصحيح مسار وتأصيل مبادئ} بالتعاون مع جامعة واسط انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر التراث الفكري للامام الحسين السنوي الرابع في محافظة واسط بمشاركة 10 جامعات عراقية و8 مؤسسات حكومية بواقع 40 بحثا اختير منها 25 بحثا تضمنت جميع شروط البحث”.
وافتتح المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية التي القتها سادسة حلاوي عضو اللجنة قائلة ان ” جامعة واسط اعطت عناية كبيرة لاحياء تراث ائمة ال البيت عليهم السلام لينعكس على تراث العالم الاسلامي ويأتي هذا المؤتمر احد الحلقات المهمة التي شرعت بها الجامعة خدمة لديننا الحنيف”.
واضافت ” في هذه المناسبة نتقدم بالشكر للاخوة في مؤسسة شهيد المحراب في مقدمتهم كريم الياسري مسؤول فرع المؤسسة في واسط لتقديمهم الجهد لدعم الحركة الفكرية”، مشيرة الى” تميز المؤتمر هذا العام بكثرة المشاركات العلمية وتنوع موضوعاتها وبمشاركة 10 جامعات عراقية و 8 مؤسسات حكومية وهذا الامر يزيد من حجم مسؤوليتنا لان هذا يعني توسعة حجم المؤتمر ليكون في السنة المقبلة مؤتمرا دوليا ، مبينة انه ” تقدم للمؤتمر 40 بحثا خضعت جميعها لفحص من لجان دينية وباحثين وترشح قبول 25 بحثا لعدم تطابق الباقي لشروط البحث العلمي ، ونتمنى بان يخرج المؤتمر بتوصيات تفعل بصناعة الانسان العراقي الجديد “.
من جانبه بارك الاستاذ في الحوزة العلمية بالنجف الاشرف السيد محمد علي الحلو الجمع العلمي الرابع الذي اقامته مؤسسة شهيد المحراب بالتعاون مع جامعة واسط للوقوف على معالم ثورة الامام الحسين {عليه السلام} ،وقال ” بودي ان اركز على الشعار الذي رفعه المؤتمر وهو ثورة الامام الحسين {ع} تصحيح مسار وتاصيل مبادئ”، مشيرا الى انه” عنوان يتوافق مع مسيرتنا اليوم فهناك عدة امور لابد ان نقف عندها فالامام حركته ليست حركة او حدث تاريخي يقرا كما تقرا الاحداث التاريخية فهي حركة واقع وماضي ومستقبل”.
واضاف” فلابد ان نقف عندما نقرأ الحدث الكربلائي بتمعن ، نجد ان هناك تصحيح حقيقي اشار اليه الامام الحسين {ع} واول هذه الامور ان الامام استقطب في ثورته هذه ومبادئه الأصيلة به ان يجمع طموحات الشباب {الثورة الشابة} بمعنى ان عناصرها اكثرها شباب وطموحاتها شابة ،فكان الامام الحسين لايدرك الا من خلال هذه اللنخبة الشابة التي رافقت الامام مسلمة بصحة قراراته وتوجهاته وهذه هي الحركات التغييرية”.
وبين ان” الامام الحسين {ع} قضى على الطبقية ووحدت بين مجتمع مختلف الثقافات والتوجهات الفكرية والعقائدية”.
فيما اكد عقيل عبدالله ياسين في كلمة القاها نيابة عن جامعة واسط انه” مما لاشك فيه ان الانسان وبالفطرة يميل للنعظيم الى كل من يترك اثرا كبيرا في نفسه ومع تنوع المواقف لاسيما تلك المواقف التي اهدافها مستمرة الى يومنا هذا وهي ثورة الامام الحسين {عليه السلام}”.
واضاف” وما ينبغي لنا ان نعتمده في الوقت الراهن المملوء بالتحديات التي تكاد لاتنتهي ان استلهام مواقف الامام الحسين {ع} يمكن الافادة من تنمس الحلول التي يجب اعتمادها لاعادة رسم مستقبل البشرية وفق اسلامية صحيحة”.
واختتم قائلا” ومن هنا جاء تجمعنا هذا اليوم وهو جهد مشترك بين جامعة واسط ومكتب شهيد المحراب في واسط لتستنطق فيها اقلام باحثينا الماضي بلغة الحاضر وترسم لنا افاق واضحة يمكن ان نسترسل بها من مسيرة الامام الحسين {ع} واهل بيته واصحابه”.
النهایة

