الجمعة, نوفمبر 7, 2025

آخر الأخبار

أسعار النفط تسجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي

شفقنا العراق ــ تتجه أسعار النفط لتسجيل ثاني انخفاض...

سعر صرف الدينار.. استقرار رسمي مقابل تذبذب محدود في الموازية

شفقنا العراق-سعر صرف الدينار يوضح الفجوة بين التعاملات الرسمية...

استقرار أسعار الذهب في الأسواق العالمية

شفقنا العراق ــ استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، إذ...

الهيمنة الحزبية في كردستان.. هل تحوّلت الديمقراطية إلى سلطة أمر واقع؟

شفقنا العراق-الهيمنة الحزبية في كردستان تثير تساؤلات حادة حول...

طقس العراق..استقرار في درجات الحرارة مع غيوم متفرقة في بعض المناطق

شفقنا العراق ــ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

كلفة نواب البرلمان العراقي.. رفاه سياسي في بلد يرزح تحت أزمات اقتصادية

شفقنا العراق-في بلد يواجه عجزاً مالياً وخدمات متدهورة، تكشف...

وثيقة التأمين.. خطوة إصلاحية تحت مجهر التطبيق العملي

شفقنا العراق-وثيقة التأمين تمثل إصلاحاً اقتصادياً طال انتظاره، لكنها...

الصمت الانتخابي.. اختبار الوعي قبل اختبار الصندوق

شفقنا العراق-يبدأ الصمت الانتخابي في العراق مساء الثامن من...

إطلاق الدليل الإرشادي للتقديم الإلكتروني إلى الجامعات الأهلية

شفقنا العراق- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم...

الصحة: تشغيل تدريجي لمستشفى الفضيلية

شفقنا العراق- أعلنت وزارة الصحة أن تشغيل مستشفى الفضيلية...

مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لتشكيل قوة دولية في غزة

شفقنا العراق- كشف مسؤول أميركي رفيع عن إعداد الولايات...

قائمة أسود الرافدين… رسائل تكتيكية من أرنولد لاختيار الحسم

شفقنا العراق-قائمة أسود الرافدين جاءت مشبعة بالرموز والدلالات التكتيكية،...

تسونامي الجفاف في الجنوب… كارثة صامتة تستدعي تحركًا عاجلًا

شفقنا العراق-تسونامي الجفاف في الجنوب يزحف بصمت، مهددًا الأمن...

شلل النوم… حين تصبح وضعية نومك مفتاحًا للرعب الليلي

شفقنا العراق-شلل النوم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنوم على الظهر،...

السوداني: خطاب الفتنة ذهب بلا عودة

شفقنا العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم...

أنصار الله: تصاعد العدوان على لبنان يهدف إلى تفجير الأوضاع فيه

شفقنا العراق- فيما أكد أن تصاعد العدوان على لبنان...

إسرائيل تواصل اعتداءاتها على لبنان

شفقنا العراق- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتداءاتها...

محافظ الأنبار يفتتح مشاريع خدمية في القائم

شفقنا العراق- افتتح محافظ الأنبار بعض المشاريع الخدمية في...

الصحاف: نحو 150 مهاجرًا بشكل غير قانوني تم إعادتهم من ليبيا

شفقنا العراق- أكد القائم بأعمال سفارة العراق في ليبيا،...

الجمارك تحبط محاولة تهريب معمل أدوية

شفقنا العراق- تمكنت الهيئة العامة للجمارك، اليوم الخميس،ضمن تحرّكٍ...

السوداني يعزي برحيل أستاذ الدراسات اللغوية صاحب جعفر أبو جناح

شفقنا العراق- عزى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني...

الموارد: رفع 90% من التجاوزات المائية

شفقنا العراق- أعلنت وزارة الموارد المائية رفع التجاوزات المائية...

في مؤتمر المناخ بالبرازيل.. العراق يطالب بدعم دولي لمواجهة التحديات البيئية

شفقنا العراق ــ طالب العراق خلال مؤتمر الأمم المتحدة...

الداخلية تعلن انضمام العراق إلى الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة

شفقنا العراق ــ أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، انضمام...

بعد قصف مكثف من الجيش السوداني.. “الدعم السريع” يوافق على هدنة إنسانية

شفقنا العراق ــ أعلنت قوات "الدعم السريع"، اليوم الخميس،...

توقعات بتغيير النظام السياسي في السودان.. الحزب الشیوعي يتعهد بـ “إسقاط النظام”

شفقنا العراق-يبدو أن تغيير النظام السياسي في السودان أصبح حتمياً نتيجة فشله في القيام بوظائفه الأساسية تجاه الشعب السوداني من ناحية، واستمرار الاحتجاجات ضده على مدى أكثر من أسبوع على رقعة واسعة من التراب الوطني لدولة السودان، من ناحية أخرى، غير أن حجم هذا التغيير، أو درجة جذريته مازال غير واضح حتى اللحظة، نظراً لتشابك عوامل كثيرة معظمها داخلي، وإن كان للعوامل الإقليمية والدولية مساحة مؤثرة نظراً لما يمكن أن تحدثه حالة فراغ السلطة في السودان من انعكاسات على الأمن الإقليمي والدولي، وربما يكون من المهم في البداية رصد حالة الاحتجاجات وأسبابها، ثم تحولاتها، قبل أن ننتقل إلى حدود التغيير المحتملة.

تطوّر الاحتجاجات

اندلعت الاحتجاجات ضد النظام السوداني من مدينة عطبرة شمال شرق السودان لأسباب مباشرة مرتبطة بندرة كل من الخبز والوقود، ونقص السيولة النقدية في البنوك حتى أنه لم يعد للناس القدرة على الحصول على مدخراتهم، وقد زادت متوالية الاحتجاجات لتطول مدن الغضارف ومدني والربك وبوتسودان ثم الخرطوم على مدى الأيام الماضية.

ويمكن القول إن هذه الاحتجاجات هي احتجاجات شعبية بامتياز، التحقت بها بعد ذلك الأحزاب السياسية، واتحاد المهنيين، وبدأت بطابع اقتصادي- اجتماعي، لكنها سرعان ما بلورت مطالب سياسية تنادي بتغيير النظام السياسي، خصوصاً في ضوء مسؤوليته المباشرة عن تردي الأحوال المعيشية، وتطلّع الرئيس عمر البشير إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة قد تكون مفتوحة في انتخابات 2020، ودعم الحركة الإسلامية لهذا التوجّه، وهو ما أكدته في مؤتمرها التاسع الأخير، والذي أعلنت فيه دعمها لترشح البشير لفترة جديدة، وذلك رغم أنه قد قارب على تسجيل 30 عاماً من حكم السودان، وهو ما دفع المتظاهرين إلى حرق مقار حزب المؤتمر الوطني الحاكم في كل المدن التي اندلعت فيها الاحتجاجات، بجانب الاستيلاء على محتويات ديوان الزكاة من سلع ومواد تموينية وتوزيعها، ولتأكيد التحاقهما بالاحتجاجات، أصدر الحزبان الاتحادي والأمة بيانات لدعم هذه الاحتجاجات، وقادها في يومها السادس اتحاد المهنيين السودانيين الذي تبنّى تقديم مذكرة لرئاسة الجمهورية تضمّنت بنداً وحيداً هو مطالبة الرئيس عمر البشير التنحي عن الحكم، وفي هذا السياق، عمم الاتحاد مذكرته هذه على ممثلي الاتحاد الأوروبي وسفارات الكثير من العواصم الدولية، التي اندلعت فيها أيضاً مظاهرات للجاليات السودانية أمام السفارات السودانية لتأييد مطلب تنحي الرئيس البشير.

وعلى الرغم من تعطيل الحكومة للدراسة بكل مستوياتها في كل من الخرطوم وولاية سنار، إلا أن الاحتجاجات حافظت على استمراريتها واتساعها الكمّي والجغرافي، وقد تسببت هذه الاحتجاجات في ارتباك الموقف الرئاسي والحكومي منها، فبينما اتهم رئيس المخابرات صلاح جوش المحتجين أنهم أداة في يد المخابرات الإسرائيلية، أو خلايا دارفورية منتمية للمعارض عبد الواحد نور، فإن الرئيس البشير حاول -عشية تقديم مذكرة التنحي إلى القصر الجمهوري- احتواء المتظاهرين من خلال الاعتراف بمشروعية حركة المواطنين وواعداً بإصلاحات جذرية ومشروعات تنموية، لكنه سرعان ما انقلب على موقفه هذا ليتهم المعارضين من ولاية الجزيرة أنهم “خونة” و”عملاء”، تحرّكهم أياد أجنبية، نظراً لما وصفه بموقفه “المبدئي”، ومحاصرة الغرب للسودان! وقد ارتبط الموقف التصعيدي من جانب الرئيس البشير بقدرة الأمن على عدم السماح للمتظاهرين بالوصول للقصر الجمهوري وتقديره أن الأدوات الأمنية في القمع مازالت ناجعة.

أما على مستوى الأجهزة الأمنية، فنلاحظ أيضاً وجود درجة من التفاوت والارتباك، حيث برزت في عطبرة خلال الأيام الأولى انحيازات قادة بالجيش للاحتجاجات ما عزّز من المخاوف حول إمكانية حدوث انقلاب عسكري تقوده عناصر محسوبة على الجبهة القومية الإسلامية، بهدف احتواء الاحتجاجات الجماهيرية، وإجراء تغيير شكلي للنظام باقتلاع رأسه فقط، وهو ما يتيح الحفاظ على مصالح النخب القائمة، وقد تزامن مع ذلك نفي محمد حمدان دقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، القيام بأي دور في قمع المحتجين، لكن سرعان ما أصدر الجيش القومي بياناً قبل يوم من مظاهرة القصر أكد فيه التفافه حول قيادته، والتلاحم بين كل الأجهزة الأمنية بالدولة: الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع وجهاز الأمن الداخلي، غير أن حميدتي عاد مرة أخرى ليعلن انشقاقه عن هذه الحالة، بل انتقاده الأوضاع القائمة، مؤكداً مرة أخرى عدم ضلوع قواته في قمع أي احتجاجات للسودانيين، مع إضفاء طابع من الشرعية على هذه الاحتجاجات، والمطالبة بضرورة تحسين حياة السودانيين.

سيناريوهات مفتوحة

لا يبدو الانفجار الشعبي الذي جرى مؤخراً مفاجئاً للمراقبين للشأن السوداني، ذلك أن عمر الاحتقانات السياسية في السودان كبير، كما أن عدم الاستقرار الأمني في كل من دارفور وجنوب كردفان له أثره السلبي على حالة استقرار الدولة، أضف إلى ذلك أن السلطة المطلقة التي مارسها الرئيس البشير خلال الفترة الماضية باتت موضع قلق دولي، وقد تعددت المبادرات الإقليمية لعلاج هذه الاحتقانات، سواء على المستوى الإفريقي فيما عُرف بمبادرة الرئيس الجنوب إفريقي إمبيكي، أو المبادرات الخليجية منذ انتخابات 2015، والتي قامت على توفير خروج آمن للبشير مقابل تأمينه من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية، غير أن هذه المبادرات لم تنجح في معالجة أزمة النظام السوداني، فقد فشلت مبادرة أمبيكي قبل أسبوع واحد من اندلاع التظاهرات بسبب المنافسات بين قوى “نداء السودان” (وهو تحالف معارض)، كذلك فشلت المبادرة الخليجية في تحقيق هدفها بسبب عدم قدرة الأطراف على الوصول إلى توافق مع البشير.

ويزيد من تعقّد الوضع الأمني في السودان العلاقة القوية التي تربط النظام بتنظيمات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان المسلمين، ووجود خلايا نائمة لتنظيمي داعش والقاعدة وحزب التحرير الإسلامي، ناهيك عن تغول السلفية على مظاهر الحياة اليومية في السودان، والتي يتحول بعضها إلى نمط السلفية الجهادية خصوصاً في مناطق شرق ووسط إفريقيا.

في هذا السياق، لا يبدو أن الموقف الدولي والإقليمي سوف يسمح هذه المرة بتوسّع النظام في استخدام العنف ضد الشعب السوداني، لعدة أسباب، منها أن الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية السودانية تبدو مستمرة، وبلورت قيادات محددة، تمثّلت حتى الآن في اتحاد المهنيين، فضلاً عن اتساعها الجغرافي، وتحت مظلّة هذه الحالة الشاملة من الاحتجاجات برزت تسريبات – غير مؤكدة – في الشارع السياسي حول انخراط عناصر من جهاز الأمن الشعبي (جهاز سري) في تصفية المحتجين العزّل بالذخيرة الحية، وربما هذا ما يفسر سقوط ضحايا تقدرهم منظمة العفو الدولية بـ٣٧ قتيلاً حتى أمس (25 ديسمبر)، ولا تعترف الحكومة السودانية بهذا العدد، وإن كانت تعترف بوقوع ثمانية قتلى فقط، التحوّل إلى التصفية الجسدية للمدنيين يعني إمكانية انفتاح السودان على نزاع أهلي مسلّح، خاصة في ظل انتشار السلاح داخل المجتمع السوداني بسبب انتشار الصراعات من جهة، ووجود اتجاهات من النخب السودانية الحاكمة والمتنفّذة قد تستند إلى السلاح لحماية نفسها وممتلكاتها من غضب الشعب السوداني.

حزب سوداني معارض يتعهد بـ “إسقاط النظام” بعد اعتقال 7 من قياداته

أعلن الحزب الشيوعي السوداني اعتقال 7 من أعضاء لجنته المركزية ضمن الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدا “مواصلة النضال حتى إسقاط النظام”.

وقال سكرتير عام الحزب، محمد مختار الخطيب، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، اليوم الأربعاء، أن الاحتجاجات أسفرت عن سقوط 40 قتيلا و45 مصابا، بخلاف توقيف السلطات لـ 900 متظاهرا، لافتا إلى أنه أحصى تلك الأرقام عبر مكاتبه في مدن البلاد، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وأشار إلى أنه تم تقديم 23 من الموقوفين إلى محاكمات في مدن أم روابة والأبيض بولاية شمال كردفان (جنوب).

وأوضح “قيام مؤتمر دستوري قومي لحل كافة مشاكل البلاد، وحكومة إنتقالية لمدة 4 سنوات لتحقيق الأهداف، ووقف الحرب ومعالجة آثارها، وتحسين الحالة المعيشية، ونؤيد إعلان الحرية والتغيير الصادر عن تجميع المهنيين”.

النهایة

مقالات ذات صلة