الجمعة, نوفمبر 14, 2025

آخر الأخبار

السوداني: الانتخابات شهدت عودة الثقة بين الشعب والعملية السياسية

شفقنا العراق- رأى رئيس ائتلاف الإعمار والتنمية، رئيس مجلس...

انفجارات تهز حي المزة في العاصمة السورية

شفقنا العراق ــ شهد حي المزة في غرب العاصمة...

تطوير التصدير.. اتفاقيات عربية تنعش الآفاق الإقليمية أمام المنتج العراقي

شفقنا العراق-تطوير التصدير يعزّز مكانة العراق في الأسواق العربية...

بالفيديو؛ آية الله السيد محمد رضا السيستاني يزور المرجع النجفي

شفقنا العراق- زار سماحة آية الله السيّد محمد رضا...

أزمة جمعية إسكان وزارة الكهرباء.. الموظفون يتقدمون بشكوى رسمية للنزاهة

شفقنا العراق-أزمة جمعية إسكان وزارة الكهرباء وصلت إلى القضاء،...

إحباط تهريب صقور وأدوية مخالفة في سفوان ومطار بغداد

شفقنا العراق-فرق التحري في شمال العراق وجنوبه، تضبط شاحنة...

«لوك أويل» وإعلان القوة القاهرة.. الاقتصاد العراقي ليس بمنأى عن العقوبات الأميركية

شفقنا العراقتشهد شركة "لوك أويل" الروسية، أحد أبرز المستثمرين...

الأحمال الشتوية تضع الكهرباء أمام اختبار فعلي للجاهزية

شفقنا العراق-الأحمال الشتوية تشكّل عاملاً أساسياً لاختبار كفاءة منظومة...

عبء الصداع.. الإفراط في الأدوية يزيد من معدلات الإعاقة عالميًا

شفقنا العراق-عبء الصداع الناتج عن سوء استخدام أدوية الألم...

الإعمار تكشف عن إعادة تصميم مخططات المدن للحفاظ على الهوية العمرانية

شفقنا العراق - أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة...

المندلاوي والحكيم يدعوان إلى تعزيز الشراكة الوطنية بين جميع المكونات

شفقنا العراق- أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن...

التنويع الاقتصادي في خطط الحكومة.. خارطة واضحة وتنفيذ متعثر

شفقنا العراق-التنويع الاقتصادي بات محورًا رئيسيًا في المنهاج الحكومي...

“أونروا” تحصي أكثر من 282 ألف منزل مدمر في غزة

شفقنا العراق- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين...

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي تجاوز الخط الأزرق مع لبنان

شفقنا العراق- فيما أكدت أن الجيش الإسرائيلي تجاوز الخط...

بـ 100 مليون دولار.. صفقة لبيع أنظمة اتصالات عسكرية أمريكية للعراق

شفقنا العراق ــ كشفت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) عن...

الدليل التخطيطي الموحد.. سعي لتحقيق عدالة الموارد ورفع جودة المشاريع

شفقنا العراق- أكدت وزارة التخطيط، أنها تعمل على إعداد...

الخارجية تعرب عن تقديرها لاهتمام الأمم المتحدة بالانتخابات التشريعية العراقية

شفقنا العراق ــ أعربت وزارة الخارجية، عن تقديرها للتهنئة...

العراق يرحب ببيان الجامعة العربية حول مراقبة الانتخابات البرلمانية

شفقنا العراق ــ رحب العراق، اليوم الجمعة، ببيانِ جامعةِ...

المفوضية تعلن نظام توزيع المقاعد واستبدال الأعضاء للانتخابات النيابية

شفقنا العراق ــ أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم...

المشتقات النفطية في العراق.. طموح للتحول من الاستيراد إلى التصدير

شفقنا العراق ــ يشهد العراق خططًا لتوسيع المصافي وإضافة...

الاستحواذ الأجنبي.. استثمارات بلا إجراءات واضحة في صحراء الأنبار

شفقنا العراق-الاستحواذ الأجنبي يطفو على السطح عبر سلسلة عقود...

الإيرادات العامة بين النصوص والواقع.. فجوة واسعة تكشف ضعف الإدارة المالية

شفقنا العراق-الإيرادات العامة تبدو نظرياً قادرة على دعم الموازنة...

شح المياه.. تحذيرات نيابية من انهيار منظومة الري

شفقنا العراق-شح المياه وضع لجنة الزراعة والمياه أمام واقع...

التجارة: المواد المتضررة بحريق مخازن النجف لا ترتبط بالوزارة أو بمفوضية الانتخابات

شفقنا العراق ــ فيما أخمدت فرق الدفاع المدني الحريق...

في رحاب كلام الله.. قصة مؤمن آل ياسين وحواره مع قومه

شفقنا العراق- لقد نقل لنا القرآن الكريم حوار مؤمن...

أستاذ جامعي لشفقنا: تقسيم اليمن يلوح في الأفق، والعدوان استمر لتدمير البنى التحتية

 خاص شفقنا العراق-اعتبر خبير المذاهب والفرق الإسلامية السيد علي موسوي نجاد إن حلحلة الأزمة اليمنية بحاجة إلى عزيمة وإرادة إقليمية ودولية، وبذل مساعي دبلوماسية، مصرحا بان “تقسيم اليمن ليس مستبعدا”، مؤكدا إن الحرب ألحقت خسائر بالسعودية، لكن قوات أنصار الله لم تخسر شيئا بعد.

وفي حوار له مع وكالة شفقنا حول العدوان على اليمن، أشار أستاذ جامعة الأديان والمذاهب السيد علي موسوي نجاد إلى الوضع الجغرافي اليمني ودور الحوثيين في التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، مبينا ان “حركة أنصار الله وبصفتها جماعة شيعية زيدية، تريد إجراء إصلاحات سياسية بمعنى انها تنوي إشراك كل المكونات اليمنية في إدارة البلاد”.

مضيفا إن “مواجهة العدوان السعودي ومقاومته لم يجعلها تتراجع عن مواقفها، فإنها لم تنهار ولم تنقسم، إذ نشاهد زعيم الحركة يلقي خطابات في مختلف المناسبات”.

وأضاف موسوي ان “مواقف أنصار الله في الصراع والحرب تكشف عن سيطرة تنظيمية ومعنوية ونفسية للحركة، فإذا ما أردنا تفسير وضع اللجان الشعبية في اليمن لقلنا بان الشعب اليمني وبالرغم من الحصار والحرب البرية والجوية إلا انه مستمر بالمقاومة، هذا في حين ان العدوان يحول أيضا دون وصول المساعدات الغذائية للشعب اليمني”.

وصرح الخبير بالمذهب الزيدي ان “النسيج القبلي في المجتمع اليمني هو الذي أدى إلى تكاتف الشعب اليمني والمقاومة في وجه الهجوم الأجنبي، فلم تضعف معنوياته في مواجهة الأجانب، بل أصبح أكثر عزيمة وإرادة من ذي قبل”.

واستطرد قائلا ان “السعودية ومن وراء العدوان على اليمن ومهاجمة المناطق السكنية، تهدف ورا التنكيل بالشعب اليمني، غير ان هذا الهجوم قد يغير المعادلات فيتضرر الجانب السعودي والحلفاء، ذلك ان الشعب اليمني شعب أبي وباسل وتربطه الأواصر القبلية، ولا ننسى بان السعودية حاولت إظهار نفسها كمنقذ للشعب اليمني، ومن هنا استهدفت الطائرات السعودية في الأشهر الماضية أهدافا أكثر دقة، لكن الحقيقة تقول بان الكثير من القتلى هم من الأبرياء والمدنيين ولم يقتل أي من قيادات أنصار الله وحتى جنرالات الجيش المناصر لعبد الله صالح وحلفاءه، لكن في الطرف الآخر نرى الكثير من القادة العسكريين من آل سعود قد لقوا حتفهم في الحرب”.

سيطرة أنصار هادي على عدن دعاية إعلامية

كما كشف موسوي نجاد ان “ما يقال عن سيطرة القوات التابعة للرئيس اليمني المستقيل على المحافظات الجنوبية اليمنية ليس إلا دعاية إعلامية، فانسحاب قوات أنصار الله كان انسحابا تكتيكيا وقوات عبد ربه منصور لم تستطع بعد دخول محافظة عدن، لان الانفصاليون الجنوبيون هم من يسيطر على جزء من الأراضي الجنوبية وخاصة مدينة عدن، ولم ولن يقبلوا بحضور قوات أجنبية، بل يتابعون تنفيذ خططهم الرامية إلى انفصال الجنوب عن الشمال”.

وحول الوضع في باب المندب قال ان “قوات ما يسمى بالتحالف العربي أخذت زمام المبادرة جوا وبحرا، فالجيش اليمني وأنصار الله لا يمتلكان أي قوة جوية أو بحرية قوية، لكن بالرغم من الانتصارات الأولية التي تحققت في مضيق باب المندب وسيطرة العدوان على المنطقة، لكن الوضع في باب المندب يبقى غير آمن ويبدو بان الهدوء والاستقرار في باب المندب مرتبط  بمصير تعز، فضلا عن إن الجيش واللجان الشعبية لا زالوا يسيطرون على المعسكر الرئيسي في باب المندب”.

تقسيم اليمن غير مستبعد

هذا ولم يستبعد موسوي نجاد تقسيم اليمن وأوضح إنه “إذا ما أخذنا الجانب التاريخي بنظر الاعتبار فتقسيم اليمن ممكن الحدوث، فانسحاب أنصار الله وقوات الجيش من الجنوب ومنها عدن حمل في طياته رسالة مفادها إنهم سوف لا يحاربون الانفصاليين إذا ما أرادوا الانضمام إلى السعوديين”.

أما عن مستقبل الحرب فقال ان “غياب الإرادة الدولية الحقيقية في حلحلة الأزمة اليمنية واضحة كل الوضوح إلى يومنا هذا ويبدو ان الأزمة مستمرة”، داعيا إلى “إرغام السعودية على الرضوخ للواقع بعزيمة دولية”، مشيرا إلى “إمكانية قمع مطالب الشعب اليمني الاستقلالية وحتى خروج أنصار الله من تعز، لكن هذا لا يعني إخماد لهيب التوتر، فتناقض مصالح آل سعود التابعة إلى القوى العظمى مع دولة تريد تحقيق الاستقلال، قد يطل برأسه في صور الحرب وتقسيم اليمن ومشاكل لا يمكن التنبؤ لها”.

كما بين موسوي إن أحد أهم أهداف السعودية هو تدمير البنى التحتية اليمنية، ولعله إحدى أسباب استمرار العدوان حتى يومنا هذا، ويبدو إن السعودية وحلفاءها أيقنوا بألا رجعة لليمن إلى أحضانهم، مما جعلهم يسعون أن يتركوا وراءهم بلدا مدمرا محترقا حتى لا يكون خطرا على السعودية”.

النهاية

مقالات ذات صلة