شفقنا العراق-في أول تطور عسكري بعد أقل من شهر على بدء التنسيق الأمني الرباعي الذي يضم إلى جانب العراق وروسيا كلا من إيران وسوريا، أعلنت الحكومة العراقية إنها منحت روسيا تفويضا لاستهداف أرتال مسلحي تنظيم داعش القادمة من سوريا.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي، الجمعة، في بيان، أن “مركز المعلومات الرباعي ما زال فتى، لكنه ساهم بجزء بسيط في حسم معركة بيجي خلال ساعات قليلة جدا وبأقل الخسائر في الأرواح والمعدات، وساعد على حصول العراق على معلومات مهمة من سوريا بخصوص مواقع داعش”.
وأضاف المسؤول العراقي أن “بلاده اتفقت مع روسيا التي تقود مركز المعلومات الرباعي على ضرب أرتال تنظيم داعش القادمة من سوريا إلى العراق”، مؤكدا أنه “أسهم في إرباك وإضعاف داعش لقطع الدعم والإمدادات عنهم”.
أشتون كارتر: سنكثف غاراتنا في العراق بعد أن حصلنا على معلومات استخباراتية
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن عملية تحرير 70 رهينة كانوا لدى “داعش” في العراق أدت إلى جمع بعض المعلومات الاستخباراتية، مرجحا تنفيذ عمليات أخرى من هذا النوع.
وأشار كارتر الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن القوات الأمريكية التي تدعم الجيش العراقي ستنفذ على الأرجح المزيد من الغارات في المستقبل.
وقال كارتر إنه اتخذ قرار عملية إنقاذ الرهائن بعد معلومات استخباراتية أفادت بأن إعدام الرهائن بات وشيكا دل عليه حفر مقبرة لهم.
وأضاف الوزير في إفادة صحفية: “عندما تلوح لنا فرص للقيام بأشياء (تسهم) في تنفيذ الحملة على نحو مكافئ فسنقوم بذلك. الغارات واحدة من تلك الأمور وأتوقع أن نحصل على فرص أخرى في المستقبل تعود بالنفع علينا”.
مقتل قيادات داعشية بقصف جوي في تلعفر
هذا وقالت خلية الإعلام الحربي اليوم، إن قادة من تنظيم داعش قتلوا بقصف جوي للتحالف الدولي على مواقع لهم في منطقة تلعفر بمدينة الموصل شمال البلاد.
وذكر بيان للخلية إن “طيران التحالف الدولي وبمعلومات دقيقة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجهت ضربة جوية لرتل عجلات دفع رباعي وفيها قياديون شيشانيون وصينيون من عناصر داعش الإرهابي”، مضيفا أن “القصف أسفر عن مقتل العشرات منهم وحرق عدد كبير من العجلات أثناء تجمعهم في قضاء تلعفر”.
وبدأت روسيا بمهاجمة مقرات داعش والجماعات الإرهابية في سوريا نهاية أيلول/ سبتمبر المنصرم، بناءً على طلب الرئيس السوري بشار الأسد.
النهاية