شفقنا العراق – دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى استلهام بطولة وصمود الإمام الحسين عليه السلام لتحقيق النصر الكامل على الإرهاب.
وذكر بيان رئاسي اليوم الجمعة أن” معصوم وجه تعزية إلى المسلمين في العراق والعالم بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة ألطف بكربلاء “، مؤكدا أن” صمود الإمام الحسين بوجه الطغيان وتضحيته بنفسه من اجل اعلاء كلمة الحق هي لحظة جليلة ونيرة في التاريخ يستضيء بقبسها المدافعون عن الحق والمتصدون للباطل في كل زمان ومكان.”.
ودعا معصوم إلى” استلهام دروس عاشوراء لتعزيز التلاحم والوحدة من اجل تحقيق النصر الكامل والشامل على داعش الإرهابي ودحر الافكار التكفيرية والتطرف بكل اشكاله وتلبية مطالب حقوق الشعب العراقي بالاصلاح ومكافحة الفساد”.
واضاف انه” في الذكرى المؤلمة لواقعة الطف بكربلاء نعزي المسلمين في العراق والعالم باستشهاد الإمام الحسين واهل بيته الأطهار وصحبه الميامين عليهم السلام ورضوان الله في العاشر من محرم حرام دفاعاً عن مبادئ الحق والعدل بوجه الظلم والطغيان “.
وقال انه” اذ نستذكر ملحمة عاشوراء سنوياً، كدرس وعِبرة وموعظة، ندعو الى استلهام بطولة وصمود وتضحية الامام الشهيد لتعزيز التلاحم والوحدة من أجل تحقيق النصر الكامل والشامل على الارهاب ودحر الافكار التكفيرية والتطرف بكل اشكاله وتلبية مطالب حقوق الشعب العراقي بالاصلاح والتقدم ودعم حقوق ذوي الدخل المحدود كافة بحياة كريمة “.
وتابع “نسأل الله جل وعلا في هذه الذكرى الخالدة أن يأخذ بأيدينا جميعاً لخدمة شعبنا وتعزيز وحدته وحماية مستقبله والانتصار لمبادئ المساواة والعدل والحق والسلام”.
معصوم يتلقى دعوة لحضور قمة دولية في الرياض
کما أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني، الیوم، أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تلقى دعوة رسمية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لحضور القمة الرابعة لرؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض.
وقال شواني في بيان صحافي، إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تلقى دعوة رسمية من جلالة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لحضور القمة الرابعة لرؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض”.
وأضاف شواني أن “معصوم سيحضر القمة التي سيشارك فيها عدد من قادة وزعماء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والتي ستعقد للفترة من 11-12 تشرين الثاني 2015”.
ويسعى العراق إلى تمتين علاقاته مع دول العالم وتحديداً محيطه الإقليمي، لاسيما وهو يخوض معركة محتدمة ضد تنظيم “داعش”، إذ أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في أكثر من مناسبة حرص العراق على بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة.
النهایة