شفقنا العراق- أستأنف العراق، اليوم، دفع التعويضات للكويت بسبب غزو النظام السابق عام 1990، مع الموافقة على مبلغ 90 مليون دولار الجمعة.
وهذه هي الدفعة الأولى التي تقرها لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2014 عندما تم تعليق عمليات الدفع اثر سيطرة داعش على مناطق واسعة في العراق.
وكان مجلس الامن اقر تشكيل اللجنة عام 1991، وهو العام الذي دفعت فيه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوات الرئيس مخلوع صدام خارج الكويت.
وقد قررت اللجنة ان تدفع بغداد مبلغ 52.4 مليار دولار تعويضات للأفراد والشركات والمنظمات الحكومية وغيرها ممن تكبد خسائر ناجمة مباشرة عن غزو واحتلال الكويت.
ومصدر الاموال ضريبة تفرض على مبيعات النفط والمشتقات النفطية العراقية.
ومع احتساب الدفعة التي تمت الموافقة عليها اليوم الجمعة، تكون اللجنة دفعت ما مجموعه 47,9 مليار دولار، لنحو 1.5 مليون جهة مشتكية.
کما أعلن العراق دعمه لاتفاق اوبك بخفض انتاج النفط وإلتزامه به.
وأكد وزير النفط جبار علي اللعيبي في كلمته خلال حضوره الاجتماع الثامن للجنة الوزارية المشتركة مراقبة اتفاق خفض الانتاج في مدينة جدة السعودية بحضور الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط [اوبك] محمد باركيندو “حرص العراق على دعم أعمال اللجنة الوزارية لمراقبة الانتاج والمنبثقة عن الاتفاق التاريخي بين منظمة اوبك وعدد من المنتجين من خارجها”.
وقال وزير النفط ان “التزام المنتجين بالقرار التاريخي بخفض انتاج النفط الخام قد ساهم بشكل كبير في إنقاذ السوق النفطية العالمية من تدهور أسعار النفط، فضلا عن تحقيق نتائج ملموسة في اعادة التوازن والثقة للاسواق العالمية”.
وأضاف اللعيبي، ان “العراق يعد من الداعمين الرئيسين لقرار خفض الانتاج النفطي لحين تحقيق الاهداف التي يضطلع بها الأعضاء وان استمرار اللقاءات والاتصالات والتواصل بين المنتجين من داخل وخارج منظمة [أوبك]، هي رسالة تأكيد على صلابة الموقف الجماعي في مواجهة تحديات السوق النفطية وفي معالجة الأزمة التي عصفت بالسوق العالمية خلال الفترة الماضية والعمل للحيلولة على عدم تكرارها مستقبلا”.
وأشار وزير النفط الى ان “الهدف من اجتماع اللجنة هو لمراجعة ومتابعة بيانات التزام الدول الموقعة على الاتفاق بخفض الانتاج والتي أكدت اليوم وبما لا يقبل الشك بالتزام الجميع وحرصهم على نجاح الاتفاق الجماعي وصولا للاهداف المشتركة”.
وأكد اللعيبي “بإن نتائج هذا الالتزام والخروج بتوصيات تساعدنا للتعامل مع تحديات المرحلة القادمة” واصفا هذا الاجتماع “بالمهم لانه يسبق المؤتمر الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط [اوبك] الذي يعقد خلال شهر حزيران المقبل والذي ستتمخض عنه قرارات مهمة في وضع خارطة طريق ملائمة لمتغيرات المرحلة ومستجداتها”.
هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد محجوب، الیوم السبت، أن العراق يحظى بمنصبين في منظمة التعاون الإسلامي.
وقال محجوب في بيان ، إن “العراق يَحظى بمنصبين في منظمة التعاون الإسلامي”.
وأوضح محجوب، أن المنصب “الأول عضو اللجنة التوجيهية المعنية بدراسة مقترحات ومشاريع قرارات تخص استراتيجة الشباب، والثاني عضو المجلس الوزاري المصغر الذي يتألف من السعودية، وأذربيجان، ومصر، وتركيا، وإيران، والسنغال”.
النهایة