شفقنا العراق-قال آية الله السيد محمد تقي المدرسي، إن الأوصياء هم الحلقة المكملة لسلسلة لرسالة الإلهية فلكل نبي هناك وصي يصدقه ويشهد عليه ويقود بعده المسيرة.
وفي جانب من كلمة له ألقاها في مكتبة بمدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الزائرين قال سماحته، إن “موسى عليه السلام طلب من الله أن يجعل أخاه هارون عوناً له، وكذلك النبي طلب أن يكون علياً وصياً له.”
وقال إن كثير من القادة المخلصين فشلوا في مسيرتهم الرسالية لعدم وجود شخصية أخرى تساندهم، لذلك ربنا سبحانه بعث كل نبي معه وصي حتى تكتمل الرسالة.
ومضى سماحته مبيناً أن العباس عليه السلام هو الشخص المكمل للحسين عليه السلام وكان له دوراً عظيماً بمساندته.
وأوضح أن شخصية العباس عرفت بالوفاء والتضحية وقد أثرت كثيراً في نفوس الناس.
وأشار السید المدرسي إلى أهمية إقامة مجالس العزاء في عاشوراء مؤكداً أن المجالس الحسينية أثرت في نفوس الموالين منذ طفولتهم وأحرز الموالون بفضل هذه المجالس تطوراً كبيراً في شخصياتهم.
السید المدرسي لوفد سنيغالي: الصراع في دول أفريقيا صراعاً “قبلياً” وليس “دينياً”
کما اعتبر سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الصراع والاقتتال في دول غرب أفريقيا صراعاً “قبلياً” وليس “دينياً”.
وخلال استقباله وفداً لطلبة العلوم الدينية وأئمة مساجد للشيعة في السنيغال بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، اليوم قال أكد سماحته، إن “حركة بوكوحرام وسائر الحركات الدينية المتطرفة في دول غرب أفريقيا إنما هي نتاج الصرعات القبلية لا الدينية”.
وحذر السید المدرسي من مشكلة التصحر في أفريقيا مؤكداً على ضرورة معالجة هذه المشكلة والإهتمام بما يوفر لمناطق أفريقيا المياه لأنها تمثل الحياة.
ورأى سماحته أن من أهم مشاكل دول غرب أفريقيا هو أنها تعاني من الأنظمة اليدكتاتورية التي جعلت من واقع هذه البلاد “منكوبة”.
النهایة