شفقنا العراق- اجاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، على سؤال حول مقولة المرجعية الدينية “المجرب لا يجرب”.
وقال الصدر في رد له على سؤال بشأن “ما قالته المرجعية (المجرب لا يجرب) وقلتم (شلع قلع)، فهل المقصود من فاز بالانتخابات السابقة ام تنطبق على من شغل منصبا تنفيذيا كالوزير والمحافظ ونوابه”، ان “مقولة (المجرب لا يجرب) يجب ان تطبق”.
واضاف الصدر ان “كلام المرجعية الدینیة العلیا يجب ان يعلو فوق صوت الفساد”، مشيرا الى ان “شعب العراق مازال محبا لصوت المرجعية”.
وتابع “اما المقصود من هذه العبارة، فيمكن الاستعلام منهم”.
يشار الى ان ممثل المرجعية الدينية العليا أحمد الصافي حذر، في وقت سابق، من إعطاء المناصب في الحكومة الجديدة إلى الذين لم يقدموا أية “خدمات”، إلى الشعب، وأكد أن “‘المجرب لا يجرب”، كما شدد على اختيار أشخاص يمتلكون القدرة على “اختزال الوقت وسرعة الاستجابة”، لحل المشاكل.
ومن جهته اكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم ضرورة إعطاء صورة عن السياسة المحترفة وحسن الاختيار في الانتخابات المقبلة.
ونقل بيان لمكتبه اليوم عن السيد عمار الحكيم خلالَ لقائه جمعاً من شيوخِ ووجهاءِ قبيلة عتاب في بغداد دعوته للناخبِ العراقيّ إلى ” التدقيقِ وحسنِّ الاختيار في الانتخاباتِ البرلمانية المقبلة”.
وذكر أنَّ ” العراقَ يمرُ بلحظةٍ تاريخية ما يتطلبُ أنْ يكونَ النظر إلى الماضي تارة وأخرى على المستقبل ، من خلالِ استذكار الانتصارات الأمنية والاجتماعية والسياسية ، وضرورة الحفاظ عليها والانطلاق بمرحلةٍ جديدة سمتها الأساسية بناءُ دولةٍ قوية قادرة على تقديمِ الخدمات والنهوضِ بالاقتصادِ وتوفيرِ فرص العمل”.
وأوضح أنَّ ” النهوضَ بالبلدِ ليس إعجازاً ولاسيما ونحن نمتلكُ القدرة على ذلك ، عبر الخططِ الرصينة والرؤية والفريق الكفوء القادر على إيجادِ حلول للمشاكل وَ الأزماتِ على الرغم من المعوقاتِ الماليةِ وغيرها “.
وأكد أنَّ” مكافحةَ الفساد يجبُ أنْ يكونَ عبر آليات ، وخططٍ تمنعُ وصول الفاسدين إلى المالِ العام والعبث به “، مشدداً على أنْ ” تكونَ مصلحةُ العراق أولا ، لتكون كلمتهُ مهابةً بين بلدان المنطقة والعالم”.
كما أكد” ضرورةِ إعطاء صورة عن السياسةِ المحترفةِ بعيداً عن سياسةِ المراهقةِ والمغامرةِ ،وإنَّ السياسي المتلون ليس جديراً بالثقة”.
النهایة