شفقنا العراق- أكد “الإعلام الحربي السوري، سيطرة الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على قرية الحمرات في ريف حمص الشمالي الشرقي بعد مواجهات مع جبهة النصرة الارهابية وفصائل مرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات من قوى الأمن الداخلي السوري، كانت قد دخلت أمس السبت، إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية لتعزيز الأمن والاستقرار تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها بعد مغادرة المسلحين منها.
کما بدأ الجيش السوري بمساندة القوات الرديفة صباح أمس عملية عسكرية واسعة النطاق في ريف سلمية الغربي، لتطهيره من الإرهاب، في وقت باتت فيه تعزيزاته إلى جنوب العاصمة على وشك الاكتمال، لإطلاق معركة تحرير مخيم اليرموك والحجر الأسود والجزء الجنوبي من حي التضامن من جماعة “داعش” الوهابية.
ووصلت صباح أمس، مزيد من أرتال المعدات العسكرية والأسلحة الثقيلة والعربات وحافلات تقل العشرات من عناصر الجيش والقوات الرديفة إلى محيط منطقة سيطرة تنظيمي داعش و«النصرة» في جنوب العاصمة.
وتوزعت تلك التعزيزات على محاور شارع دعبول شمال حي التضامن، ومدخل مخيم اليرموك الشمالي، والقسم الشرقي من حي القدم.
وذكر قيادي ميداني مرافق للأرتال «التعزيزات أوشكت على الاكتمال والمعركة ستنطلق في أقرب وقت».
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أهلية، أن الإرهابيين في مخيم اليرموك أطلقوا عدة قذائف هاون سقطت على المنازل السكنية في حارة الجمعيات بحي التضامن ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
هذا وعاد الاقتتال الداخلي بين التنظيمات المتشددة في إدلب إلى الواجهة، ولكن بقوة أظخم و أكبر، وشهدت هذه الجولة مقتل أكثر من 100 مسلح من تنظيمي “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”.
وأفاد ناشطون “معارضون” عن مقتل أكثر من 100 عنصر من الطرفين باشتعال اقتتال هو الأقوى منذ أشهر، بين التنظيمين، وشمال ريف إدلب الجنوبي وأجزاء من ريف حماة الشمالي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” أنها سيطرت على مدينة خان شيخون بالكامل وتل عاس جنوبي إدلب بعد اشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا”، وطردها منها”
وأضافت الوكالة أن “التنظيم دخل قرى الشيخ مصطفى وموقة وكفرعين، بالإضافة لانتشار الهيئة في قرى معرتماتر وجبالا ومعرزيتا وكفرسجنة وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي”.
كما أضاف ناشطون أن “الهيئة” سيطرت على قرى “حيش وصهيان والشيخ دامس وكفرمسدة ومدايا والعامرية بريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكات مع “جبهة تحرير سوريا” أيضاً”.
النهایة