شفقنا العراق- انطلقت، اليوم الأحد، أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين في مدينة الظهران السعودية.
وألقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كلمة على هامش تسليم رئاسة القمة إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، دعا فيها إلى حل يحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وتأمين عودة النازحين.
وأضاف الملك الأردني “نشيد بالنصر الذي حققه العراقيون على داعش، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم لدحر الخوارج”، بحسب التلفزيون العراقي الرسمي.
وتسلمت السعودية من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضوا، ولا تؤدي مثل هذه القمم إلى إجراءات عملية، باستثناء ما تم اتخاذه في عام 2011 من تعليق لعضوية سوريا .
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام، حسام زكي، إن 17 من القادة العرب سيحضرون قمة الظهران في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن التمثيل القطري سيكون على مستوى المندوب الدائم لدى الجامعة، ولن يحضرها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
وأشار إلى أنه “لا تغير على جدول أعمال القمة بسبب الضربات في سوريا، لأنه موزع على المشاركين، أما إذا أراد القادة العرب في كلماتهم التطرق إلى الموضوع السوري فبإمكانهم ذلك”.
ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها .
ومن جهته قال مستشار السید خامنئي “علي اكبر ولايتي”، أن الاجتماعات كاجتماع القمة العربية التي تنعقد بمركزية السّعودية وبضغوط منها تفتقر لأي مصداقية من النّاحية السياسية والدّولية.
وقال ولايتي: هكذا مؤتمرات التي تنعقد بضغط من الحكومة السّعودية تفتقر لأي مصداقية من النّاحية السياسية والدّولية. لقد قامت أمريكا، السعودية و”إسرائيل” بتعبئة إرهابيي العالم للوصول إلى أهدافهم غير القانونية في سوريا، لكن الشعب والحكومة في سوريا هما من سيخرجان منتصرين من هذه الحرب.
وأكّد ولايتي أنّه لا أهمية لاجتماع القمة العربيّة؛ منوّها إلى ان نتيجة هذا الاجتماع، الذي سيخرج ببيان نهائي دوّنته حكومة متزلزلة لا قيمة لها.
هذا وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالة إلى جامعة الدول العربية، والتي من المقرر أن تنطلق قمتها الجديدة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الأحد، أعرب فيها عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع جامعة الدول العربية لضمان الأمن الإقليمي، طبقا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء الأحد.
وأشار بوتين، في رسالته لأعضاء جامعة الدول العربية، إلى أن روسيا على “استعداد لتطوير التعاون الكامل مع الجامعة العربية لضمان الأمن الإقليمي”.
وقال “آمل أنه في تطور الظروف بعد تدمير القوى الاساسية لداعش في سوريا والعراق، سنستطيع أن نعمل معا على تكثيف عمليات التسوية السياسية وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع في هذين البلدين، وحل المهام الإنسانية العاجلة”.
النهایة