شفقنا العراق- طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، برفع الحجز الاجباري عن الشيخ البحريني عيسى قاسم، فيما اكد انه لم يعد السكوت مجديا.
وقال الصدر في رد على سؤال وجه له حول توجيه كلمة للشعب البحريني وهو يكابد من اجل نيل الحرية والديمقراطية في بلدهم، ان “الملف البحريني لم يعد السكوت عنه مجديا”، مشددا على ضرورة ان “تكون هناك وقفة جادة من قبل المنظمات الدولية وكذلك جامعة الدول العربية بل ومنظمة التعاون الاسلامي الى العمل”.
واضاف الصدر انه “يجب حفظ هيبة علماء البحرين ورفع الحجز الاجباري عن اية الله الشيخ عيسى قاسم”، داعيا الى “الافراج عن المعتقلين بغير حق الا ان قالوا نريد حقوقنا”.
وطالب الصدر بـ”ايقاف سحب الجنسية البحرينية عن بعض افراد الشعب فهذا عين الظلم”، مشيرا الى “ضرورة السعي الحثيث الى استحصال الحقوق للمظلزمين الثائرين”.
وتابع ان “هناك جرائم انسانية ضد الشعب لا بد من تفعيل التحقيق المستقل والدولي”، موضحا ان “هناك جرائم انسانية ضد الشعب لابد من تفعيل التحقيق المستقل والدولي”.
کما حدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، خمس خطوات للحد من انتشار المخدرات في البلاد، فيما شدد على ضرورة قيام الحكومة بتلك الخطوات.
وقال الصدر في رد له على سؤال بشأن تنامي ظاهرة انتشار تعاطي والمتاجرة بالمخدرات وخاصة بالمحافظات الجنوبية، ان “على الحكومة القيام بعدة خطوات منها تشكيل فرق امنية مختصة لذلك الملف بعد تدريبهم على مستوى عال”.
واضاف الصدر انه “يجب القيام بحملة تثقيفية واسعة ليكون الجميع على معرفة عالية بمخاطرها واثارها العامة والخاصة”، مشدد على ضرورة “تشريع قوانين بل تفعيلها ونشرها بين الجميع عسى ان يرتدعوا عن ذلك”.
وتابع على اهمية “حماية الحدود فأن اغلبها يدخل من خارج العراق”، مشيرا الى “ضرورة تفعيل الدور الرقابي الشرعي في ذلك”.
يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث 2003، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة ترانزيت لتهريب المخدرات من إيران وأفغانستان نحو دول الخليج العربي، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك.
النهایة