شفقنا العراق-بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري المستجدات الامنية والسياسية والتطورات الجارية في اقليم كردستان، فيما أكدا على ضرورة إقرار القوانين والتشريعات المهمة التي تصب في مصلحة العراقيين.
وقال مكتب الجعفري في بيان إن “وزير الخارجية رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري زار رئيس الجمهورية فؤاد معصوم”.
وأضاف البيان، أن “الطرفين بحثا مستجدات الملف الأمني والسياسي والإصلاحات الحكومية والنيابية والقضائية والانتصارات التي يحققها أبناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، وأوضاع العوائل النازحة وجهود الدبلوماسية العراقية في حشد الجهود الدولية لدعم ومساندة العراق”.
وأوضح، أن “الجانبين ناقشا التطورات الجارية في إقليم كردستان، وضرورة حل الخلافات بالحوار، وتهيئة الأجواء المناسبة، والتحلي بعقلية حل الأزمة، وعودة الاستقرار، وتحمل مسؤولية المرحلة الراهنة”.
وأكد معصوم والجعفري، وفقاً للبيان، على “ضرورة حفظ الوحدة الوطنية، والتواصل بين الكتل السياسية كافة لمواجهة التحديات التي يواجهها العراق وإقرار القوانين والتشريعات المهمة التي تصب في مصلحة العراقيين”.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد “داعش” من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
الجعفري ووفد كتلة التغيير النيابية يؤكدان على ضرورة تكثيف الحوار وحل أزمة الإقليم
کما شدد رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري ووفد كتلة التغيير النيابية على ضرورة تكثيف الحوار ، وحل أزمة اقليم كردستان .
وذكر بيان لمكتب الجعفري اليوم أن ” رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري استقبل وفداً من كتلة التغيير النيابيّة برئاسة النائب محمود رضا أمين ، وجرى خلال اللقاء مُناقـَشة الأوضاع الأمنيّة ، والسياسيّة ، وجُهُود الكتل السياسيّة في إقليم كردستان لحلِّ الأزمة الراهنة ، وتلبية مطالب المُتظاهِرين ” .
وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف الحوار ، وعدم الانجرار إلى الصراعات الحزبيّة ، وضرورة حماية المُؤسَّسات من الخراب ، وحلِّ الخلافات بطريقة ديمقراطيّة ، والتفكير بمسؤوليّة تتناسب مع حجم التحدِّيات التي يمرُّ بها العراق ، وعُمُوم المنطقة .
النهایة