شفقنا العراق-كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، عن حقيقة منحه استثناء لخمسة نواب، فيما اكد على مبدأ الـ”شلع قلع”.
وقال الصدر في رد له على سؤال انه “يشاع منذ ايام هناك نوابا حصلوا على استثناء منكم ويبلغ عددهم اكثر من 5 اعضاء سابقين، فما هو تعليقكم على ما يشاع، وهل هناك فعلا وجوه سابقة ستشارك بالمرحلة المقبلة، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان “كلا لا يوجد اي استثناء مطلقا”.
واضاف ان “ذلك ليس لسوء بأحد وانما نريدها وجوها جديدة”، مؤكدا على مبدأ “الشلع قلع”.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام مختلفة خلال الايام القليلة الماضية اخبارا مفادها أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اقدم على استثناء عدد من اتباعه السابقين او ممن يشغلون حاليا مناصب في الحكومة من مبدأ “الشلع قلع” الذي اطلقه، حيث تضمن المبدأ عدم ترشيح أي مسؤول حالي او سابق في التيار الصدري الى الانتخابات التشريعية المقبلة.
ومن جهته أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، السبت، أن مشروع الاغلبية السياسية الذي يتبناه ائتلاف دولة القانون سيكون مشروعا وطنيا يشترك فيه جميع اطياف الشعب العراقي، لافتا الى أنه لا استقرار ولا بناء ولا تنمية في ظل التحاصص والتوافق.
وقال المالكي في كلمة له اثناء احتفال جماهيري أقيم الْيوم في بغداد “علينا ان نحث الخطى للمشاركة في تصحيح مسار النظام السياسي وانقاذه من نظام المحاصصة الذي ساهم في عرقلة مسيرة البناء والخدمات”، مؤكدا أن “لا استقرار ولا بناء ولا تنمية في ظل التحاصص والتوافق”.
وشدد المالكي “على ضرورة ان تكون لدى الجميع إرادة في اختيار من هو الاكفأ والقادر على اجراء التغيير”، مبينا أن “الكثير يطالب الْيوم بضرورة الحفاظ على سيادة البلد واستقراره وبناءه، وكل هذا لن يكون الا عبر صناديق الاقتراع وانتخاب من لديه القدرة على تحقيق تلك الأهداف”.
واعتبر المالكي أن “مخططات الأعداء سوف لن تفلح في إثارة الفرقة والفتنة بين العراقيين، ونحن أبناء العراق سنقول كفى لكل محاولات تمزيق وحدة الشعب، وكفى لانتهاك سيادة العراق ونعم لهيبة الدولة وقوة القرار واحترام السيادة وحفظ الاستقرار”، لافتا الى أنه “نشيد بجهود المفوضية العليا للانتخابات واتخاذها الإجراءات اللازمة لإجراء انتخابات ، ويجب الالتزام بالاستقلالية والمهنية لضمان نجاح الانتخابات وحماية أصوات العراقيين من التلاعب”.
وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي أعلن، اليوم السبت، خلال كلمة له باحتفالية تيار الحكمة بمناسبة”يوم الشهيد”، عدم تأييده للأغلبية السياسية التي تريد “استبعاد الآخر والاستئثار بالامتيازات الفئوية”، داعياً إلى توافقية سياسية ترعى مصالح البلاد.
النهایة
