شفقنا العراق-أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الخمیس أن بلاده والعراق في تنسيق دائم بهدف مكافحة الجرائم والخلايا النائمة في كل من البلدين، مشيرا الى أن المؤسسات اللبنانية جاهزة لتساهم في إعمار العراق.
وقال عون في حديث للسومرية، إن “أشياء كثيرة نحملها بزيارتنا الى بغداد نحمل الصداقة للشعب العراقي وللمسؤولين فيه، وهناك قضايا تهم الشعبين لاسيما بعد الاحداث الي جرت في الشرق الاوسط ومنها ما زالت قائمة، فكل هذه الامور وبالاضافة الى اقتصادنا تهم الطرفين”.
وبشأن طبيعة الوفد الذي رافقه بزيارته الى العراق، والذي ضم وزراء الأمن والتجارة والاقتصاد، قال عون “نحن بالتجمع الدولي لمحاربة الارهاب والارهاب ضرب من العراق الى بيروت، ولذلك نحن بتنسيق دائم لمكافحة الجرائم والخلايا النائمة في كل من البلدين”.
وأضاف، أن “المؤسسات الي تساهم في اعمار العراق جاهزة حتى تساهم في الاعمار، ونحن في بيننا ارتباطات تجارية ومنتجات زراعية ولكن كيف ايصالها الى العراق”، لافتا الى أن “الاشياء المتقطعة الاوصال بسبب الحرب نريد ايصالها وفي جميع القطاعات كالسياسة والاقتصاد وغيرها”.
وأوضح عون، أن “الفساد هو ذاته في اوربا واميركا ولبنان والعراق بينما الحجم يختلف”، منوها الى أن هدف بلاده الآن هو “الاستقرار والامن والوحدة الوطنية وانطلاقا من هنا ننطلق الى مرحلة ثانية من معالجة الفساد وغيره”.
کذلك اعتبر الرئيس اللبناني، أن الوضع الحالي لا يسمح لاسرائيل أن تتخطى الحدود اللبنانية، واشار الى أن لبنان تفكر بعلاقة طبيعية مع السعودية.
وقال عون رداً على سؤال بشأن ما تناقلته وسائل اعلام عن انتظار وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون دقائق في القصر الجمهوري اللبناني قبل استقباله، إن “الوزير وصل قبل الموعد واستُقبل بدقة”.
وأضاف عون، “تداولنا مع تيلرسون الحديث بالمسائل المختلفين بها مع اسرائيل لاسيما فيما يخص الحدود البرية والمائية، وتداولنا الحديث بأننا مختلفون بدون غزل او لهجة عدائية، وأن لنا حقوق او خسارة من حقوقنا مما يطالبون به اسرائيل”.
وبشأن الخوف من العودة الى احداث العام 2006 ونشوب الحرب مع اسرائيل، أكد عون، أن “الوضع في المنطقة لم يختلف، جرت حرب وهناك مشاكل، ولكن الوضع الحالي اعتقد لايسمح لاسرائيل ان تتخطى الحدود، لانه هناك قرار في لبنان قرار دفاعها عن الحدود والا النتائج مأساوية، كا اعتقد أن اسرائيل تدرك ما معنى أن نصل لهذه النتائج”.
کما اعتبر عون، أن الوضع في سوريا “تخطى الحلول السورية”، معتبراً أن الوضع حالياً بحاجة الى تفاهم روسي اميركي بالدرجة الاولى.
وقال عون إن “الوضع في سوريا تخطى الحلول السورية، وازداد الموضوع تعقيدا بدخول تركيا وايران وحزب الله، اذا ما كانت طرف عسكري فهو مادي يغذي هذه الحرب”، لافتاً الى أن “الوضع حاليا بحاجة لتفاهم روسي اميركي بالدرجة الاولى”.
وأضاف عون، أن “التنظيمات الارهابية تهزم ببلد معين ولكن هناك جبهات تستفيق وهذا غير طبيعي، الا اذا كانت دول افتعلت هذه النزاعات وعادت لتغذيتها مرة اخرى”، لافتاً الى أنه “في صريح العبارة هناك جهنم العرب وليس الربيع العربي”.
وعن موقف لبنان من ما يدور في المنطقة لاسيما فيما يخص الحرب في سوريا، قال الرئيس اللبناني، “أن لبنان ليست في اي محور، الارهاب دخل عندنا، ولكن بالمصالح السياسية، مع احترامي للجميع، لن اسمح لنفسي ان امس اي مصلحة حيوية لاي بلد والحرب تمس جميع المصالح الحيوية”.
النهایة