شفقنا العراق-نظّمت شعبةُ الخطابة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة دورةً تطويريّة لجمعٍ من خطباء وخطيبات المنبر الحسينيّ، وذلك من أجل المساهمة في الرقيّ بمستوى الخطاب المنبريّ ومواكبة التطوّر الحاصل فيه من ناحية الطرح وأسلوب الإلقاء، وغيرها من الأمور التي تصبّ في نجاح إيصال رسالة الإمام الحسين عليه السلام الى جميع فئات المجتمع على اختلاف مستوياتهم.
الدورة هذه هي واحدةٌ من بين سلسلةٍ من الدورات التي تُقيمها الشعبة على مدار السنة تبعاً لخطّةٍ مدروسة وممنهجة تتضمّن استضافة ذوي الخبرة والاختصاص، من أجل إتحاف المشاركين بمعلومات ذات فائدة تسهم في الرقيّ بمستوى الخطابة، وفي هذه الدورة تمّت استضافة سماحة السيد أحمد محسن الحكيم من مدينة قم المقدّسة.
الدورة بحسب ما بيّنته معاونة مسؤولة شعبة الخطابة: “اشترك فيها 200 شخص بين خطيبٍ وخطيبة حسينيّة، ووزّعت مفرداتها بين قاعة سيّد الأوصياء في العتبة الحسينيّة المقدّسة ومقرّ شعبة الخطابة النسويّة في مدرسة دار العلم في العتبة العبّاسية المقدّسة، وكانت بمحاور عديدة جميعها تصبّ في رسم الطريق الأمثل لنشر الثقافة الحسينيّة بين الأوساط المجتمعيّة بشكلٍ يتناسب مع أهميّة التبليغ الرسالي في الوقت الحالي، مع توضيح حجم المسؤوليّة المُلقاة على عاتق الخطباء في مواجهة الهجمات الفكريّة والعقائديّة التي تُشنّ على الدين الإسلاميّ بين الفينة والأخرى”.
وكذلك تطرّق المحاضر الى ضرورة الالتزام بمبادئ اللغة العربيّة، وأخذ المصادر الرصينة في الطروحات المنبريّة ومحاور أخرى تختصّ بوحدة الموضوع واتّباع أساليب الطرح الحداثويّة البعيدة عن التعصّب، فضلاً عن أمور تختصّ بتنمية القابليّات الصوتيّة عند الخطباء..
کما أعلنت شعبة استثمار الآليات في العتبة العباسية المقدسة وضمن حملة الساقي الثانية برنامجاً جديداً خاصاً بتسيير رحلات لأداء مناسك العمرة وزيارة قبر النبي صلى الله علية وآله وأئمة البقيع عليهم السلام وبقية الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يتضمن تقديم أفضل الخدمات من حيث السكن والطعام ووسائل النقل.
حيث حرصت حملة الساقي ومنذ انطلاق الرحلة الاولى الى بيت الله الحرام على تقديم افضل الخدمات لأداء مناسك الزيارة.
النهایة