شفقنا العراق-بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الإيراني حسن روحاني آخر المستجدات على الساحة السورية، وفي مقدمتها التطورات الجارية في منطقة عفرين ومحافظة إدلب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه اردوغان مع روحاني وذلك عقب اتصال هاتفي اجراه اردوغان مع نظيره الروسي فلادمير بوتين، وفق مصادر في الرئاسة التركية.
وأوضحت المصادر أن أردوغان أطلع نظيره الإيراني على سير عملية غصن الزيتون، وأضافت أن الجانبين أكدا على أهمية التعاون في مكافحة العناصر الإرهابية.
ولفتت إلى تطرق الرئيسين إلى مباحثات أستانة، ومؤتمر سوتشي، في إطار مساعي إيجاد حل للأزمة السورية.
وأفادت أن أردوغان قدّم تعازيه لروحاني وللشعب الإيراني، بضحايا الطائرة الإيرانية المنكوبة التي تحطمت إثر سقوطها أمس الأحد، في منطقة جبلية وعرة بمحافظة أصفهان، ما أدى لمصرع جميع ركابها البالغ عددهم 66، بينهم 6 من أفراد الطاقم.
هذا واعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني التعاون والمباحثات الثلاثية بين ايران وتركيا وروسيا حول قضايا المنطقة ولاسيما مكافحة الارهاب وتسوية الازمة السورية بانها ايجابية ومؤثرة مؤكدا ضرورة مواصلة المساعي وتطوير التعاون والمباحثات بين طهران وانقرة وموسكو حتى تحقيق الاهداف المطلوبة.
وقال روحاني ان مكافحة الارهاب وتطهير سوريا من وجود الجماعات الارهابية والتصدي لمخططات التقسيم في المنطقة من الاهداف المشتركة لايران وتركيا وقال ان المنطقة تشهد هذه الايام مؤامرات تقسيم ومحاولات لايجاد حكومات عميلة ما يستلزم تطوير التعاون الشامل لازالة المخاوف الامنية.
واشار الى ان المباحثات بين قادة ومسؤولي ايران وتركيا وروسيا في استانا وسوتشي تهدف الى ارساء دعائم الاستقرار والامن في سوريا ومدعاة للتفاؤل وقال ان هذا المسار الايجابي ينبغي ان يتواصل عبر استمرار المشاورات والمباحثات بين قادة الدول الثلاث.
واشار روحاني الى مؤامرات اميركا والكيان الصهيوني ازاء دول المنطقة وقال ان ايران وتركيا تتطلعان الى تحقيق اهداف مشتركة على صعيد القضايا الاقليمية والدولية ما يستلزم بذل المساعي لتطوير التعاون في سياق تنفيذ اتفاقات استانا.
واكد روحاني انه لا ينبغي السماح للجماعات الارهابية ان تستعيد انفاسها وتعود من جديد الى المنطقة.
واكد ضرورة التاكيد على ضرورة احترام سيادة ووحدة التراب السوري وقال ينبغي اعادة الامن والاستقرار الى سوريا على وجه السرعة وتوفير المناخ اللازم لعودة جميع اللاجئين السوريين الى بلدهم.
النهایة