شفقنا العراق-أقام مركز الحوراء زينب عليها السلام في العتبة الحسينية المقدسة المعرض السنوي الثاني للكتب والصناعات اليدوية في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء.
وقالت مسؤولة المركز المهندسة سارة محمد لموقع العتبة الحسينية” للسنة الثانية نقيم هذا المعرض تحت شعار (بإلهام زينبيّ المنبع، يدٌ تكتب ويدٌ تصنع)”، مبينة ان “المعرض شهد مشاركات من داخل كربلاء وخارجها، وتضمن جناحاً لتوثيق بطولات الشهداء الابطال وعرض صورهم، وجناح آخر للأعمال اليدوية والاصدارات النسوية”.
وأضافت إننا “نعمل على استمرار اقامة هذه الفعاليات لما لاحظناه من إقبال جيد من قبل الزائرين في العام الماضي، وكذلك نسعى لتحفيز الفتيات على الانشغال في أوقات فراغهن بما هو مفيد من خلال الصناعات اليدوية وتطوير مهاراتهن وابراز فاعلية دور المرأة في المجتمع، وخوضها في المجالات الادبية والثقافية وغيرها”.
في ارض الحسين.. توقَد الشموع لأرواح الآباء الشهداء
استقبلت العتبة الحسينية المقدسة وفد مؤسسة البر الرحيم في النجف الاشرف، وبصحبتهم أيتام شهداء الحشد الشعبي وعوائلهم القادمين لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء.
وقال مدير المؤسسة الحقوقي احسان الاسدي في حديث لموقع العتبة الحسينية” انطلقت مؤسسة البر الرحيم في النجف الاشرف وبرعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة بحملة (وهج الحسين) الثانية، لزيارة المراقد المقدسة برفقة أبناء وعوائل شهداء الحشد الشعبي وللوقوف على احتياجاتهم ورعايتهم”.
وأضاف” ان الهدف من هذا النشاط هو زرع روح التكافل ما بين عوائل شهداء الحشد الشعبي والمؤمنين، فضلاً عن تجديد بيعة آبائهم لسيد الشهداء على الشهادة قرباناً للدين والوطن”.
وأشار الاسدي الى ان “أبناء الشهداء قاموا بإيقاد الشموع في منطقة ما بين الحرمين الشريفين استذكاراً لأرواح آبائهم وستكون لهم جولة في العتبتين وبعدها يتم استضافتهم في مدينة الزائرين”.
اصدارات جديدة: مع الكليني في رحلته العلمية
صدر حديثاً عن شعبة احياء التراث الثقافي والديني في قسم الشؤون الفكرية والثقافية بالعتبة الحسينية المقدسة, ضمن سلسة تراث كربلاء الثقافي، كتاب بعنوان “مع الكليني في رحلته العلمية”.
تناول الكتاب ترجمة حياة الشيخ الكليني العلمية ومعلومات اضافية عن شخصيته وأحواله والظروف التي مر بها واشتمل الكتاب على أخبار نادراً ما يجدها من يبحث عنها مجموعة في مصدر واحد ليصبح هذا الإصدار مرجعاً للباحثين وغيرهم.
يذكر أن شعبة إحياء التراث الثقافي والديني تعمل على إبراز الموروث العلمي والتذكير بالجهود الكبيرة التي بذلها علماء كربلاء في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام ليكون شاهداً على الزمن.
النهایة