شفقنا العراق-اكد الرئيس فؤاد معصوم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تضطلع بدور مطمئن في العراق وتعمل على ارساء الاستقرار والامن في هذا البلد.
وقال معصوم خلال استقباله لمستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، مساء أمس الأحد، إننا “لن ننسى ابدا المساعدات العسكرية القيمة والانسانية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق خلال حربه ضد جماعة داعش الارهابية”.
وتابع القول، ان العراق تجمعه بإيران علاقات عريقة وهي في طور التقدم يوما بعد يوم.
وحول تقييمه لزيارة ولايتي الى بغداد، قال معصوم “إننا ننظر بإيجابية الى زيارة السيد ولايتي”.
وحول القضايا المطروحة في هذا اللقاء، لفت معصوم الى ان الجانبين العراقي والايراني استعرضا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ مضيفا: لاتوجد بيننا اي خلافات وانما هناك وجهات نظر مختلفة تصب في مصلحة البلدين ويتم التفاوض بشأنها.
هذا وقد أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية مع منطقة كردستان العراق لافتا في الوقت ذاته الى ان بلاده لن تدخر أي جهد لتوطيد الوحدة الوطنية للعراق.
واشار ولايتي الى إن الشعب الكردي العراقي لعب دائما دورا أساسيا في الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد، وقال إن العلاقة بين إيران والعراق استراتيجية، وهذه الروابط الاستراتيجية متجذرة في الأكراد العراقيين.
وشدد ولايتي على مواقف الجمهورية الاسلامية المنادية بدعم سلامة الاراضي العراقية؛ مصرحا ان الرئيس العراقي فؤاد معصوم قدم دورا في غاية الاهمية دفاعا عن وحدة العراق وذلك في الوقت الذي سعى فيه الاعداء الى فصل منطقة كردستان عن هذا البلد.
واعرب ولايتي عن امله بان يتمكن الاخوة الكرد عبر التضامن مع اشقاهم العرب في العراق من افشال مخططات الاعداء وتعزيز الوحدة في هذا البلد.
وخلص الى ان الرئيس فؤاد معصوم يواصل الدور الذي تبنّاه الراحل جلال طالباني في سياق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ايران والعراق والنهوض بمستوي هذه العلاقات.
النهایة