شفقنا العراق-أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان “العراق يمكن ان يكون إنموذجاً مُشرقاً للاستقرار الاجتماعي واعتماد مبدأ المواطنة ونبذ الطائفية”.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، ان العبادي استقبل بمقر اقامته في ميونيخ رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الالماني نوربورت رتفن وجرى خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات بين البلدين وضرورة توسيعها وتشجيع الشركات الالمانية على استثمار الفرص الكبيرة المتاحة في العراق المقبل على حملة اعادة بناء وإعمار والذي يشهد استقرارا ملحوظا خاصة بعد هزيمة داعش”.
وأكد العبادي، ان “قواتنا الآن استطاعت ان تكسب قلوب الناس بتعاملها الانساني الفريد،” مشيراً الى “اننا نحتاج الى استمرار دعم ومساندة المانيا التي وقفت معنا في الحرب ويمكن لها ان تلعب دورا مهما بمساعدتنا في المرحلة المقبلة”.
هذا وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال استقباله بمقر إقامته في ميونيخ وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية الاستثمار في العراق والتعاون في إنهاء أزمة المنطقة.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان شكري ينقل للعبادي “تحيات وتهاني الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتصار على داعش وحفظ وحدة العراق وشعبه وتعزيز دور المؤسسات واعتزازه بأهمية الدور الاساسي للعراق في المنطقة وحل أزماتها”.
وأعرب العبادي عن “ترحيبه بتطور العلاقات مع مصر وتقديره لموقفها الداعم للعراق رئيسا وحكومة وشعبا،” داعيا “للمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل المصالح والعمل مع شركات القطاعين العام والخاص والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في المحافظات العراقية كافة”.
وأكد العبادي “ضرورة استمرار التنسيق والتواصل بين البلدين والتعاون من اجل إنهاء الازمة في المنطقة والحرص على استقرارها وعدم السماح للارهاب بالعودة مجدداً”.
وحمّل رئيس الوزراء الوزير المصري تحياته للرئيس المصري ورئيس الحكومة.
کذلک بحث رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الاحد، ملف النقص الحاد في الموارد المائية، مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، بمقر اقامته في ميونخ.وقال مكتب العبادي، ، انه “استقبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عصر اليوم، بمقر اقامته في ميونخ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم”.
واعرب العبادي، بحسب البيان، عن “ترحيبه بتطور العلاقات مع تركيا وشكره لمساهمتها في مؤتمر إعمار العراق الذي عقد في الكويت مؤخرا”، داعيا “لتعزيز العلاقات الثنائية على اساس حسن الجوار واحترام السيادة الوطنية وتبادل المصالح بين الشعبين والبلدين الجارين”.
واكد رئيس الوزراء، على “اهمية زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والتصدي لخطر الارهاب وعصابة داعش الارهابية التي استطاع العراقيون هزيمتها باعتبارها عدواً مشتركاً يهدد جميع شعوب ودول المنطقة”.
من جهته اعرب رئيس الوزراء التركي عن “دعم بلاده للحكومة العراقية وارتياحه لما يتحقق في العراق في جانبي الانتصار على داعش ووحدة العراق”، متمنياً “تحقيق الاستقرار والرفاهية لجميع ابناء الشعب العراقي”.
وجرى خلال اللقاء بحث ملفات النفط والطاقة ومشكلة النقص الحاد في الموارد المائية على وجه الخصوص، وتم الاتفاق على متابعتها وايجاد الحلول المناسبة ومواصلة الاجتماعات بين اللجان المختصة في البلدين، الى جانب بحث تطورات الأزمة في سوريا.
النهایة