شفقنا العراق-اعلن قسم السياحة الدينية التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن فتح باب التسجيل لأداء مناسك العمرة، استعدادا لأنطلاق حملة الوارث لهذا العام.
وقال مسؤول الشعبة الادارية في قسم السياحة الدينية زيد عبد الواحد البير في حديث لموقع العتبة الحسينية المقدسة اليوم الاثنين، “ستنطلق حملة الوارث لأداء مناسك العمرة من مدينة كربلاء المقدسة بسيارات حديثة إلى مطار بغداد أو مطار النجف الدوليين، وستكون مدتها 10 ايام تشمل الإقامة في المدينة المنورة لمدة 4 ليالي والإقامة في مكة المكرمة 6 ليال”.
واضاف “سيرافق الحملة كادر إداري ليتسنم مهمة إدارتها، والمرشدين الدينين، ومفرزة طبية خاصة للإشراف على صحة المعتمرين فضلا عن تقديم ثلاثة وجبات يوميا على مدار ايام الرحلة”.
وتابع البير, ان العتبة الحسينية تطلق حملة الوارث لأداء مناسك العمرة بأسعار مدعومة وبالتقسيط.
رياحين فاطمية… دورة تدريبية لشريحة الطالبات
اقام مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة دورات تثقيفية لشريحة الطالبات بعنوان “رياحين فاطمية” والتي شملت من عمر 12- 18 عاما للنهوض بالواقع الاجتماعي.
وقالت منفذة النشاطات في المركز بشرى مجيد في حديث لموقع العتبة الحسينية المقدسة اليوم الاثنين ان “الدورة هي استجابة لتحديات وآثار العولمة الثقافية المحيطة بمجتمعنا من كل جهة، وللعمل على معالجة المثيرات التي تحيط بأسرنا المسلمة بمقدار القدرة والاستطاعة، والتي تحاول جذب أسرنا وفتياتنا نحو التفكك والانحلال.
وتضمنت الدورة برامج تثقيفية وإرشادية متنوعة بما يضمن التقدم والنجاح في تطبيقاتها لأسس الحياة الناجحة.
وتابعت مجيد إن برامج متنوعة تخللت الدورة، منها تعليم الخياطة والأعمال الفنية والطبخ،بالاضافة الى محاضرات إرشادية تبث المفاهيم التربوية والأخلاقية والنفسية، فيما يتضمن جدول الدورة مسابقات واختبارات وجوائز.
العتبة الحسينية تلتقي بعشائر ووجهاء اللطيفية ترسيخا للتعايش السلمي
التقى وفد ممثلا عن العتبة الحسينية بشيوخ العشائر ووجهاء اهالي ناحية اللطيفية في العاصمة بغداد, بغية توطيد التكافل الاجتماعي والتعايش السلمي.
وقال مسؤول شعبة التبليغ والتعليم الديني الشيخ فاهم الابراهيمي ان “الزيارة جاءت لأهمية تعزيز الاخوة بين افراد المجتمع كافة ونبذ كل ما يعكر صفو هذه العلاقة لاسيما بعد تطهير أرضنا من دنس داعش المجرم”.
واضاف إن “العراقيين تصدو لكل المؤامرات التي دعت الى الطائفية والتقسيم, بفضل دور المرجعية العليا وحنكتها وحكمتها في التوجيه والإرشاد.
ولفت الابراهيمي الى “ضرورة ان نعي حجم ما تتعرض له البلاد ونعالج كل امورنا بروية وتأني لما فيه صلاح الجميع.
النهایة