شفقنا العراق- أعلن مصدر عسكري سوري، الیوم أن الجيش صد هجوما لمجموعات “إرهابية” على بلدة الجلاء بريف دير الزور شرقي البلاد.
وقال المصدر لـ “سبوتنيك” إن “وحدات من قواتنا المسلحة، بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة، أحبطت محاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلّحة على قرية الجلاء، بريف دير الزور الشرقي، وقضت على كامل أفرادها، ودمرت أسلحتهم وعتادهم”.
وتعاني سوريا، منذ آذار 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة”.
کما أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن، اليوم الاحد أن مقاتليها أسقطوا مروحية للجيش التركي داخل منطقة عفرين في ريف حلب شمالي سوريا.
وصرح متحدث باسم “سوريا الديمقراطية” (التي يشكل مقاتلون أكراد نواتها) لوكالة “نوفوستي” الروسية، عبر الهاتف، أن المروحية أسقطت بالقرب من قريتي كفري كر وباطمان في منطقة عفرين.
وكان الجيش التركي بدأ في الـ20 من يناير الجاري، عملية “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الأكراد السوريين في مدينة عفرين بريف حلب السورية، حيث تعمل قوات الجيش التركي بالتعاون مع فصائل ما يسمى بـ “الجيش السوري الحر” .
وأدانت دمشق بشدة التدخل التركي في عفرين، مشيرة إلى أن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ويبدو أن معركة عفرين التي بدأتها تركيا ضدّ الأكراد ستطول، ولن تكون حاسمة وسريعة، نظراً لعدة عوامل عسكرية وميدانية، لكن يبدو أن هذه المعركة ستؤدي حتماً إلى فوائد سياسية للدولة السورية .
تقول مصادر سورية أن الإمدادات والدعم العسكري واللوجستي يمر بمناطق سيطرة الجيش السوري في حلب ليصل إلى عفرين، وهذا دليل واضح على أن موقف الدولة السورية ليس للشعارات بل للتطبيق.
وأشارت المصادر إلى أن بعض القوات الرديفة للجيش السوري تقاتل في عفرين، مشيرة الى ان الدولة السورية ستكسب إلى حدّ ما ودّ الأكراد وتقاربهم معه خلال الفترة القادمة، وخاصة في عفرين، إذ قد تصل التسوية إلى دخول الجيش السوري إلى مناطقهم، أو إلى الشريط الحدودي لعفرين الأمر الذي سيؤدي دخولها تحت سلطته.
وأكدت المصادر أن جزء من أرباح الحكومة السورية تكمن في إنسحاب القوة الضاربة للعديد من الفصائل المسلحة من محافظة إدلب للمشاركة في المعركة في عفرين، الأمر الذي يتيح للجيش السوري التقدم بوتيرة أسرع في المحافظة، وتحقيق إنجازات نوعية في هذا الإطار.
وتلفت المصادر إلى أن الجيش السوري سيبدأ استعادة بعض الجبهات في إدلب خلال المرحلة القليلة القادمة، بعدما يتم تثبيت مواقعه بشكل حاسم في مطار أبو الظهور، كما قد يستغل تحسن علاقته بالأكراد من أجل إسترداد مدينة الرقة من دون معارك عسكرية.
هذا في وقت قامت فيه وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحبط محاولة اعتداء مجموعات إرهابية مسلّحة على قرية الجلاء بريف دير الزور الشرقي وتقضي على كامل أفرادها وتدّمر أسلحتهم وعتادهم.
كما قتل 3 من قادة “هيئة تحرير الشام” باستهداف موقعهم قرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي ، وهم:
١- أبو عبيدة الأقصى” 2-“أبو مصعب السوري” 3-“أبو عبد الله ترمانين”
واما في عفرين فقد أعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” سيطرتها على تل المريخ والتلال القريبة المطلة على جينديرز جنوب غرب عفرين بريف حلب الشمالي
النهایة