شفقنا العراق-أعلنت اللجنة التنفيذية لمشروع محطة الأمير الكهربائية التحويلية في قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة عن وصول مراحل الانجاز في جميع أرجاء المحطة الى مراحلها النهائية.
وقال رئيس لجنة تنفيذ مشروع المحطة المهندس علي العكايشي، “يتواصل العمل في جميع أرجاء المحطة التحويلية الكهربائية التابعة للعتبة المقدسة والتي ستقدم خدماتها في إيصال الطاقة الكهربائية الى المشاريع التابعة للعتبة العلوية كما ستقدم خدماتها إلى مواطني المدينة القديمة”.
وأضاف “بالنسبة لمراحل الانجاز الحاصلة فقد تم اكتمال بناء قاعدة (GIS) لتكون جاهزة لتركيب المعدات والمنظومات الكهربائية فيما يستمر العمل في تنصيب المعدات الكهربائية التابعة للمحطة”.
وتابع “أما بالنسبة للأعمال المدينة فقد وصلت الى مراحلها النهائية بوضع اللمسات الأخيرة في مراحل انجاز الأبنية الخدمية للمحطة”.
يذكر أن المساحة الكلية للمحطة تبلغ 6 دونم تشمل الأبنية المدنية وبناية المخازن والملحقات الأخرى، وستعمل محولات المحطة الثلاث الكبرى إلى تحويل 180 ميغاواط بقدرة (132 33 KV-KV).
على صعيد آخر باشرت الكوادر الهندسية والفنية العاملة في شركة الكوثر المسؤولة عن إنجاز مشروع صحن فاطمة عليها السلام، بتركيب البوابات الرابطة بين جزء الزيارة والعبادة في المشروع ورواق أبي طالب عليه السلام، بإشراف الكوادر الهندسية العاملة في قسم الشؤون الهندسية والفنية بالعتبة العلوية المقدسة.
وقال المهندس المقيم في المشروع السيد كرار الموسوي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ” يبلغ عدد البوابات 12 بوابة خشبية كبرى موزعة بالتناظر على طرفي شباك وسطي، وكل طرف فيه 6 بوابات، كل بوابة مكونة من قطعتين، عشرة منها يبلغ ارتفاعها 3.20 متر، و2.25 عرضا، و10 سم سُمكا، فيما يبلغ ارتفاع البوابتين الأخيرتين 3.20 مترا، بعرض 1.65 مترا، و10 سم سُمكاُ، فيما يتوسط الجدار الرابط شباك مصنوع من الفضة والخشب بعرض 5.10 مترا، وبارتفاع 6 أمتار”.
وأوضح المهندس الموسوي إن “البوابات تم صناعتها في ورش خاصة بالعتبة الرضوية المقدسة، وتمتاز بألوان مختلفة مصنوعة من أجود أنواع الخشب في العالم”.
وأضاف “تم انجاز العمل بالشكل المرسوم له حسب الخرائط المعدة مسبقا وتم تغليف كامل المسافة البالغة 400م2 لجانبي الجدار بالمرايا الملونة والبيضاء وتم تلوينها بأربعة عشر لون تيمنا بالأئمة الأربعة عشر عليهم السلام ليزدان الصحن الشريف، ورواق أبي طالب عليه السلام جمالية تتناسب مع المكان الطاهر”.
النهایة