شفقنا العراق-أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، أنه “لا تأجيل” لموعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 ايار المقبل، وفيما شدد على ضرورة “أن تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية”، اشار الى جهات، لم يسمها، “استغلت” الاعتداءات الاخيرة لاهداف سياسية.
وقال العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقده في القصر الحكومي ببغداد، إنه “وجه القيادات الأمنية بمتابعة خيوط تفجير ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد”، واعدا العراقيين بانهاء الوجود الارهابي العسكري.
وأضاف، أن “هناك جهات استغلت الاعتداءات الأخيرة في العاصمة لأهداف سياسية”، محذراً من “تداول الشائعات الكاذبة لكونها تساعد الإرهابيين على تحقيق أهدافهم”.
ودعا رئيس الوزراء، في سياق متصل، إلى “التوحد من أجل اتمام الحرب ضد الدواعش والفساد”، مشددا على ضرورة “أن تكون العملية السياسية قائمة على انتخاب قوى وطنية عابرة للطائفية”.
وأضاف أنه “لن يتفاوض مع مع أي جهة تحاول إشراك جهة مسلحة بالعملية الانتخابية”، نافياً في الوقت نفسه “وجود أي عمل حكومي لإعادة النازحين قسرا الى مناطقهم قبيل موعد الإقتراع”.
وبين رئيس الوزراء ان “الانتخابات ستجري في موعدها ولا تأجيل لها مطلقا”، داعيا المواطنين الى تسلم بطاقاتهم الانتخابية لمنع التلاعب.
وفي موضوع الكهرباء، هاجم العبادي المعترضين على مشروع جباية الكهرباء، مؤكدا عدم إمكانية التجهيز المستمر للطاقة دون وقف الهدر في الإستهلاك.
وقال العبادي إن “الحكومة نجحت في تقليل نسب الفساد في الجمارك وتعظيم مواردها”، مشيرا إلى أن “اعتبار الموازنة مكسبا سياسيا امر خاطئ”.
وأضاف “لن يكون هناك تجهيز مستمر للكهرباء دون وقف الهدر في الاستهلاك”، لافتا إلى أن “أغلب المعترضين على مشروع الجباية، هم من السراق والمتجاوزين”.
النهاية