شفقنا العراق- أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، موقفها من الانتخابات المقررة في البلاد في 12 من آيار المقبل وأبرز تحدياتها.
وذكر بيان للبعثة الأممية، إن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تواجه تحدياتٍ كبيرة، إلا أنها ستتمكن من التغلب على تلك التحديات وإجراء انتخاباتٍ وطنيةٍ نزيهةٍ وشفافةٍ وفي وقتها المحدد في 12 أيار/مايو 2018، وتعهّدت بمواصلة الدعم الفني لضمان إجراء عمليةٍ فاعلةٍ وذات مصداقيةٍ تحظى بثقة الناخبين العراقيين والسياسيين والمجتمع الدولي”.
وجاء تعهّدُ الأمم المتحدة بمواصلة الدعم خلال ورشة عملٍ استمرت ليومين عقدتْها المفوضية في السليمانية يومي 11 و12 كانون الثاني/يناير لبدء الأعمال التحضيرية في جميع أنحاء البلاد للانتخابات.
وفي إطار الإشراف العام لمجلس المفوضين الجُدُد، حضر الحدث المدراء في المفوضية على المستويين الوطني والميداني، وشملت المواضيع التخصصية التي جرت مناقشتها استخدام التقنيات الجديدة والمشاركة الشاملة للنازحين والتصويت الخاص والتوعية العامة وآليات تسوية المنازعات الانتخابية.
وقال رئيس الإدارة الانتخابية بالمفوضية رياض البدران في كلمةٍ ألقاها في ورشة العمل إن المفوضية “مصرة إصراراً كاملاً ولديها الإمكانيات الإجرائية والفنية واللوجستية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.
وأعرب رئيس مجلس المفوضية معن الهيتاوي عن ثقةٍ مماثلةٍ، مشيراً إلى أن المفوضية قد واجهت اختباراتٍ صعبة في الماضي “ولكننا نحن كمفوضية بامكاننا ان نخلق الظروف لإتاحة الفرصة لإجراء انتخاباتٍ ناجحة.”
وحثّ على زيادة دعم الأمم المتحدة والتعجيل بالإجراءات للوفاء بالطلبات المقدمة إلى بعثة الأمم المتحدة لتقييم الاحتياجات.
وفي مَعرِض تسليط الضوء على التزام الأمم المتحدة ودعمها لإجراء انتخاباتٍ ناجحةٍ وفي الوقت المحدد، قالت وولبول “إن فريقنا من الخبراء الفنيين لا يزال مستعداً لدعمكم ومساعدتكم”.
روسیا تسقط دیونا ضخمة عن العراق
أسقطت روسيا ديونا سيادية لعدد من الدول خلال السنة الماضية تصل قيمتها إلى 140.2 مليار دولار، من بينها دول عربية مثل العراق وسوريا والجزائر.
وقال نائب وزير المالية الروسي سيرجي ستورشاك، اليوم إن “الحكومات في العالم تمنح قروضا لدول فى العالم للحصول على امتيازات بالمقابل مثل شروط تفضيلية لمنتجاتها أو لمستثمريها فى البلاد المقترضة”.
وأشار إلى، أن “القروض تنقسم إلى نوعين، الأول يتم استخدام الأموال لتمويل شراء بضائع ومنتجات من البلد المقرض، والثاني تستخدم كمساعدة مالية للدول المقترضة لتجاوز صعوبات تواجهها”.
وأضاف ستورشاك، أن “روسيا شطبت للعراق ديونا بقيمة 21.5 مليار دولار، ولسوريا بقيمة 9.8 مليار دولار، مقابل إبرام صفقات فى مجالات عدة مثل البناء والنفط والغاز، وللجزائر بقيمة 4.7 مليار دولار”.
تركيا: كردستان ارتكبت خطأً جسيمًا وأدركت الخطأ
اكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان إقليم كردستان ارتكب خطأ جسيما وادرك خطأه.
نقلت الوکالات التركية الرسمية عن أوغلو القول إن” الطرفين بغداد وأربيل طلبا الوساطة من تركيا من أجل حل الأزمة القائمة في العراق”.
وأشار الى أن” إقليم شمال العراق ارتكب خطأً جسيمًا وأدرك خطأه” مؤكدا على “أهمية وحدة تراب العراق واستقراره بالنسبة لتركيا”.
کما توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بالرد على الهجمات والاعتداءات التي تستهدف تركيا ومواطنيها عبر حدودها مع سوريا والعراق.
وقال يلدريم، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام السادس لفرع حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا بولاية نيدة: “ينبغي أن يعلم الجميع أن الهجمات والاعتداءات الموجهة ضد تركيا ومواطنيها عبر حدودها الجنوبية لن تبقى دون رد”.
“سيتم الرد بالمثل على الذين يحاولون إلحاق الضرر ببلادنا من الداخل والخارج عبر الإرهاب”.
وأكد يلدريم أن تركيا ستواصل نموها وستوحد قوتها عبر التوافق والتحالف الوطني، وختم بالقول: “الأعمال الهدامة والنقدية التي يقوم بها الآخرون لن تثنينا أبدا عن مواصلة طريقنا”.
النهایة