شفقنا العراق-كشف مصدر مطلع عن عزم رئيس الوزراء حيدر العبادي، إطلاق كتلته الانتخابية للمشاركة بمفرده بمعزل عن ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي إليهما.
وذكر المصدر ان العبادي يعتزم إطلاق كتلته الوطنية الانتخابية باسم “النصر” العابرة للطوائف.
وقال ان “أعدادا كبيرة من مرشحي الكتل والتحالفات تطلب الانضمام للكتلة بضمنهم المتطوعون الذين حاربوا داعش”، في اشارة الى الحشد الشعبي.
وبين المصدر، ان “العبادي اشترط على المرشحين في كتلته الائتلافية الالتزام بالابتعاد عن المحاصصة في المواقع الحكومية، ودعا إلى إختيار المرشحين المهنيين كما يتوجه لمشاركة الشباب لبناء مستقبل واعد”، لافتا الى ان “قائمة العبادي الوطنية تشمل كل المحافظات العراقية وان المرأة العراقية تحتل موقعا متميزا فيها”.
وكانت النائبة في إئتلاف دولة القانون رحاب العبودة، قالت الاثنين الماضي ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الائتلاف نوري المالكي، سيخوضان الانتخابات بشكل منفصل”.
وقالت العبودي ان “دولة القانون حسمت أمرها بخوض الانتخابات في قائمتين واحدة برئاسة العبادي والاخرى برئاسة المالكي”.
وطالما أثارت التكهنات في الأشهر الماضية بإنفصال العبادي والمالكي – المنتميان لحزب الدعوة الاسلامية وائتلاف دولة القانون- في الانتخابات الماضية.
ونفى المالكي الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية حول رغبته “بتأجيل الانتخابات أو السعي نحو تشكيل حكومة طوارىء بعد إبعاد العبادي” مؤكداً “مواقفه مع إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وكل ما ينشر عكس ذلك”.
کما توقع قيادي في “الإصلاح” بدخول التيار في الانتخابات المقبلة بقائمة منفردة.
وقال رئيس الهيئة السياسية في تيار الإصلاح توفيق الكعبي في برنامج بثته قناة الفرات، “قد لا ندخل في تحالف ويبقى يحافظ على نفسه من خلال التواصل، اتصلنا بالكثير من الكتل السياسية لكن لم تحسم أمرها بعد”.
وأضاف ان “الكثير من الكتل والكيانات السياسية لم تسجل الى الآن عند مفوضية الانتخابات وهناك من يطالب بتمديد فترة تسجيل التحالفات لحين إقرار الموازنة”.
النهایة