شفقنا العراق- اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالحضور الملحمي ووعي الشعب ووحدة اطيافه واداء الاجهزة الامنية والشرطة والحرس الثوري والتعبئة في ادارة احداث الشغب الاخيرة وعدّه نجاحا آخر في مواجهة الاعداء.
وحيا رئيس الجمهورية “حسن روحاني” خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاعلى للثورة الثقافية الیوم الاربعاء ذكرى انتفاضة اهالي قم في 9دي (19 يناير 1978) ضد نظام الشاه البائد في اطار نضال الشعب الايراني الذي بدأ عام 1962 بقيادة الامام الخميني (رض) وادى في نهاية المطاف الى انتصار الثورة الاسلامية في فبراير شباط 1979.
وتطرق رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية الى الذكرى الاولى لرحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني، واصفا الفقيد بانه شخصية مرموقة، وعالم اسلامي متميز، وخبير أمين وسياسي بارع كان محل احترام الشعب والمجتمع الدولي.
واشار روحاني الى جهود آية الله هاشمي رفسنجاني في مرحلة قيادة الامام الخميني وصداقته الحميمة والقديمة مع قائد الثورة الاسلامية وكذلك خدماته الواسعة والخالدة للثورة والشعب خلال تحمله المسؤوليات الجسيمة، وقال: ان دور المرحوم آية الله هاشمي رفسنجاني لا يمكن انكاره خلال مرحلة النضال وتثبيت النظام الاسلامي وادارة مجلس الشورى وقيادة الحرب ورئاسة الجمهورية وادارة الدولة ورئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، ونتائجها في استمرار صلابة النظام الاسلامي.
وتطرق رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه الى الاحداث الاخيرة في البلاد، مؤكدا على ضرورة الكشف عن الاسباب الثقافية والاجتماعية لها، وكذلك اهتمام المسؤولين فيما يتعلق بالشعب وتلبية مطالبهم المشروعة، وقال: ان الحضور الحماسي والواعي للشعب في مواجهة حفنة اساءت الى المقدسات وعلم البلاد من جهة ، ومن جهة اخرى اتحاد التيارات والاحزاب السياسية والقوميات والمذاهب ضد مثيري الشغب، يعد نجاحا آخر في مواجهة الاعداء ومضمري السوء للنظام الاسلامي.
واعتبر روحاني ان النقد والتجمعات القانونية أمر مفيد ويمهد الارضية للاصلاح وتحسين الامور، مضيفا: ان وعي الشعب والجامعيين ومختلف الشرائح قد اثبت بالرغم انه من المشكلات الموجودة، فانهم يتصدون لاستغلال مطالب الشعب وتحركات العناصر المعادية للثورة والاعداء.
واشاد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي في الختام بيقظة واداء الاجهزة الامنية والاستخباراتية والشرطة والحرس الثوري والتعبئة في السيطرة على احداث الشغب الاخيرة الى جانب ابناء الشعب الايراني.
النهایة