شفقنا العراق-اجتماعات متواصلة ودورية تعقدها اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بنسخته الرابعة عشر والذي ستقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، مطلع شهر شعبان المقبل تزامناً وأحياءً لذكرى مولد الأنوار المحمدية عليهم السلام وتحت شعار “بالحسين ثائرون وبالفتوى منتصرون”.
هذا وقد تخلصت هذه الاجتماعات عن الإعلان لمحاور وشروط مؤتمر البحوث والذي يعتبر من الفقرات المهمة للمهرجان وكانت كما يلي:
1- أثر القيم العاشورائية في إدامة زخم فتوى الدفاع المقدسة.
2- الخطاب الديني بين منهج الاقصاء والاحتواء/الخطاب الجهادي المعاصر إنموذجاً (دراسة مقارنة).
3- الظرف وأثره في اعلان الدفاع عن المقدسات (دراسة مقارنة) بين كربلاء الامس والحاضر.
4- قراءة الاعلام الغربي لفتوى الدفاع ونتائجه.
5- أثر الفتوى في درء الفتنة الطائفية وتدعيم الوحدة الوطنية.
6- اسهامات المرأة العاشورائية في الدفاع عن المقدسات.
7- أثر الاعلام في تحقيق النصر.
8- أثر المرتكزات الايمانية في بناء نفسية المجاهد/ برير بن خضير عليه السلام إنموذجاً.
9- أثر النشأة الصالحة في بناء الفرد/ ام البنين عليها السلام إنموذجاً.
10- حقوق الانسان بين مفاهيم عاشوراء والمرجعية الدينية ومفاهيم الامم المتحدة/(دراسة مقارنة).
11- صفات القائد والقيادة بين النصر والهزيمة وتجلياتها في عاشوراء والحشد قيادة أبى الفضل العباس عليه السلام إنموذجاً “دراسة مقارنة من منظور استراتيجي”.
12- أثر الدعاء في صقل الروح الايمانية للمجاهد/دعاء الثغور في الصحيفة السجادية إنموذجاً.
ووضعت اللّجنةُ التحضيريّة عدداً من الشروط والمعايير على البحوث التي يلزم الباحثين اجتيازُها للمشاركة في المهرجان والمسابقة، وهي كما يلي:
1- ألا يكون البحثُ مستلّاً أو منشوراً أو مقدَّماً للنشر الى جهاتٍ أخرى.
2- يُكتب البحثُ وفق منهجٍ علميّ رصين.
3- لا تقلّ عددُ صفحات البحث عن 15 صفحة ولا تزيد على 30 صفحة، وحجم الخطّ 14 ونوعه Arabic simplified ويُطبع على قرصٍ مدمج CD.
4- يُرفق مع البحث ملخّص abstract على أن لا يزيد على 300 كلمة.
5- يُرفض كلّ بحثٍ خارج المحاور وسيُهمل البحث الذي لا يتضمّن سيرةً ذاتية للباحث.
6- تُرسل البحوث مع ملخّصاتها والسيرة الذاتيّة وصورة للباحث ورقم الهاتف النقّال والإيميل على البريد الإلكتروني أو بصورةٍ مباشرة الى قسم شؤون المعارف في العتبة العبّاسية المقدّسة أو مؤسّسة علوم نهج البلاغة في العتبة الحسينيّة المقدّسة في موعدٍ أقصاه (1 رجب الأصبّ 1439هـ).
کما احتضنت قاعة مجمع الامام علي الهاديعليه السلام التابع للعتبة العباسية المقدسة ندوة علمية اقامتها كلية الاثار في جامعة الكوفة وبالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة قسم متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات والتي توسمت (الطرائق الحديثة في العرض المتحفي)، وذلك يوم امس الثلاثاء.
ابتدأت الندوة العلمية بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق والقوات الامنية، تلاها عزف النشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية (لحن الاباء)، لتأتي بعد ذلك كلمة الامانة العامة للعتبة المقدسة القاها المهندس جعفر سعيد المشرف على قسم المتحف، والذي بدوره رحب بالضيوف الكرام ونقل لهم تحيات المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي والسيد الامين العام للعتبة المقدسة المهندس محمد الاشيقر متمنيا لهم السداد والتوفيق وحاثهم على اقامة مثل هذه المؤتمرات التي طالما كانت مثمرة في مضمونها وتوصياتها، مبيناً ان الامانة العامة للعتبة العباسية تدعم المشاريع العلمية والثقافية والتي تضفي النفع الوافر في المجتمع والمجال العلمي.
بعد ذلك جاءت كلمة ممثل جامعة الكوفة الدكتور عبد الستار الجنابي والتي مما جاء فيها : ” ان ندوتنا العلمية هذه والتي تقيمها كلية الاثار جامعة الكوفة بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة قسم متحف الكفيل، ضمت ثلاث محاور رئيسية، الاول منها كان حول المتاحف ودورها في التنمية الاقتصادية، والمحور الثاني عن متحف الكفيل ودوره في الحفاظ على المقتنيات التراثية، اما المحور الثالث فكان حول التقنيات الحديثة في صيانة اللقى والمقتنيات المتحفية، ان هذه الندوة هي عرض ومناقشة لهذه المحاور الثلاث من خلال اوراق العمل التي قدمت من قبل مجموعة من الاساتذة والباحثين المتخصصين، في أقسام وكليات الاثار في جامعات بابل وبغداد والكوفة والعتبة العباسية المقدسة، وتهدف هذه الندوة في النتائج والتوصيات التي ستصب في مجال تطوير علوم الاثار وصيانة اللقى واساليب عرضها، وفي الوقت نفسه نهدف في ان تكون هذه الندوة تظاهرة علمية لأبنائنا من الطلبة والطالبات من المتخصصين في علوم الاثار تثير فيهم روح البحث العلمي والتفوق والاعتزاز بالأثار والتراث العراقي”.
بعد ذلك افتتحت الجلسة البحثية والتي ترأسها الدكتور براهيم سرحان الشمري و الدكتور علاء حسين اللامي مقرراً، حيث ضمت طرحاً لثلاثة بحوث علمية، الاول منها للدكتور حيدر فرحان الصبيحاوي من جامعة بغداد والتي جاء بعنوان ( التوظيف الاقتصادي للمتاحف المتخصصة، متحف الكفيل نموذجاً) بعدها جاء بحث الاستاذ صادق لازم رئيس قسم متحف الكفيل والذي كان تعريفاً عن متحف الكفيل، ليكون اخر البحوث المطروحة للباحث الاستاذ علي عبد المحسن عبادة توسم (تأثير الظروف البيئية على المعروضات في متحف الكفيل للمخطوطات والوثائق، خزانة العتبة العباسية المقدسة مثلاً).
وتخلل الندوة مداخلات من قبل الاساتذة والاكاديميين والطلبة من الذين حضروا الندوة لتختتم بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين تثميناً لجهودهم المبذولة.
هذا وقد سبق الندوة العلمية هذه جولة صباحية للضيوف داخل اروقة متحف الكفيل ومشفى المخطوطات ومخزن النفائس.
النهایة