شفقنا العراق- أقام قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتنسيق مع مجموعة من مدارس محافظة كربلاء، ندوة تهدف الى التحصين الفكري والعقائدي، ألقاها الشيخ عماد الاسدي.
وقالت مسؤولة وحدة الاستفتاء الشرعي النسوي فرات فالح فاهم، في تصريح للموقع الرسمي للعتبة الحسينية ان” هذه الندوة تمت بالتنسيق مع مجموعة من مدارس محافظة كربلاء للبنات، لاستضافتهم في الصحن الحسيني الشريف واعطائهم برنامج توعوي وديني وتثقيفي”.
وأضافت” تبلورت أهداف هذا النشاط في تثقيف وتوعية الفتيات المسلمات، ومد جسور التعاون بين العتبة ومدارس المحافظة، حيث لا يمكن التغاضي عن وجود المؤثرات الخارجية التي اجتاحت المجتمع في الآونة الاخيرة بهدف التأثير السلبي على المجتمع، وبالخصوص شريحة الفتيات”.
مشيرة الى ان “هذا النشاط تطرق لعدة محاور، في مقدمتها تعليم الفتيات ما جاء في نصوص القرآن الكريم، والدلالات التي اختزلتها تلك الآيات والسور المباركة، بالاضافة الى فقرة بعنوان (بُنيّتي اسألي ولا تترددي) تهدف للإجابة على الاسئلة المحرجة لدى الفتيات، فضلاً عن تعليمهنّ كيفية الوضوء وباقي المسائل الفقهية المهمة “.
ورش تنموية متخصصة في العتبة الحسينية
أقامت شعبة الاعلام النسوي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ورشة بعنوان (الاتصال الفعّال) للملاكات التدريسية لمدرسة الأمة العربية في كربلاء.
وقالت المدرّبة نور العامري، في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية اليوم السبت” ان الهدف من اقامة هذه الورشة هو لتنمية القدرات لدى الكادر التدريسي، من اجل الوصول الى التعامل الصحيح مع الطرف الآخر”.
وأضافت” ان الورشة تضمنت تعريف وبيان معنى الاتصال مع ذكر عناصره وأنواعه، والمتمثلة باللفظي وغير اللفظي، بالإضافة الى شرح الأنظمة التمثيلية المتضمنة النظام الحسي والبصري والسمعي، فضلاً عن بيان أهم معوقات الاتصال”.
وتابعت العامري” هنالك وسائل اتصال عديدة ومناسبة لاستخدامها في طرق التدريس، من اجل ضمان العملية التربوية والتعليمية في ذات الوقت، وتحقيق التفاعل بين المتلقي والمرسِل، تم بيانها خلال هذه الورشة”.
وأشارت المدربة الى أن ” الاعلام النسوي يسعى من خلال هذه الورش الى النهوض بالواقع التنموي والتربوي في المدارس”.
دار القرآن الكريم تخيِّم في اندونيسيا!
نظّمت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في إندونيسيا مخيماً قرآنياً لطلبتها في العاصمة جاكارتا.
يقول مسؤول مركز الاعلام القرآني صفاء عبد الحمزة ان” غاية الدار في من تنظيم هذا المخيم القرآني هي غرس النشاط والحيوية في نفوس الطلبة”.
ويضيف في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية” تسعى الدار لتدريب الطلبة على بث روح العمل الجماعي المنظّم، والتخلق بأخلاق القرآن الكريم في حياتهم اليومية”.
وتُعد المخيمات إحدى أهم البرامج الترفيهية والتربوية المهمة التي تشهد تفاعلا تعليميا من المشاركين كافة.
ويشير عبد الحمزة ” خلال المخيم اعتمدنا في أسلوبنا التدريسي على إلقاء المحاضرات والدروس القرآنية والفقهية والأخلاقية وتشجيع المشاركين على حفظ القرآن الكريم”.
ويضيف ان” من ضمن ما تخلله برنامج المخيّم، تخصيص وقت للألعاب التعليمية في الأجواء الطبيعية”.
وتابع قوله” استمر المخيم لمدة اربعة ايام بعمل متواصل منذ الساعة الرابعة فجراً وحتى العاشرة مساءً، بحضور جميع أعضاء الكادر التعليمي إضافة إلى استضافة بعض الشخصيات الدينية”.
وتطرّق مسؤول مركز الاعلام القرآني في ختام حديثه قائلاً” زار المخيّم السيد أحمد بارقبة المشرف على حوزة الهادي عليه السلام ومسجد سفينة النجاة في جزيرة (جاوى الوسطى) في إندونيسيا”. مشيراً الى أن” بارقبة ألقى محاضرة قيّمة للطلبة المشاركين في المخيم القرآني”.
يُذكر أن دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة تهتم بالعلوم القرآنية وبحفظ وتلاوة القرآن الكريم، فضلاً عن إعداد وتأهيل الملاكات القرآنية في فروع الدار حول العالم.
النهایة