شفقنا العراق- استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في بغداد مساء الخميس وفداً كردياً ضم ممثلين عن حركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية وكتلة التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة.
وذكر بيان رئاسي ، انه “تمت خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية والأمنية في البلاد وبالأخص المشكلة الراهنة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وضرورة إيجاد الحلول الناجعة للمشكلة من اجل الوصول إلى مرحلة الاستقرار المنشود”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى إن “الحوار الصريح المعتمد على الدستور هو جوهر الحل لهذه المشكلة ولا بديل عنه،” مشيداً “بمبادرة الوفد الزائر ومجيئه إلى بغداد ولقاء المسؤولين فيها” مؤكداً “دعمه الكامل لكل المبادرات والمساهمات التي من شأنها تخفيف التوتر الراهن”.
من جانبهم بيّن أعضاء الوفد الكردي أن هدف الزيارة هو لقاء معصوم وباقي المسؤولين في بغداد لمناقشة المشكلة وسبل حلها مثمنين جهود رئيس الجمهورية في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
کما بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم في قصر السلام ببغداد مع محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري، الأوضاع العامة في المحافظة وسبل تعزيز الاستقرار فيها.
وذكر بيان رئاسي ان الرئيس معصوم والمحافظ الجبوري ناقشا خلال اللقاء “الأوضاع الأمنية والخدمية والإدارية في محافظة صلاح الدين والمشاكل التي تعترض عمل المحافظة”.
وأكد الرئيس معصوم على “ضرورة الاهتمام الجاد بمعالجة النواقص والمشكلات التي تعاني منها المحافظة وبما يؤمن عودة النازحين”.
من جانبه قدم محافظ صلاح الدين شرحاً مفصلاً عن الأوضاع العامة التي تخص المحافظة على الصعد كافة والجهود المبذولة من أجل تعزيز الاستقرار الأمني.
وأكد محافظ صلاح الدين بحسب بيان لمكتبه، ان “الأجواء التي تمر بها المحافظة لا تساعد على إجراء الانتخابات بسبب تأخر عودة النازحين الى مدنهم” مبينا ان “إنجاح عملية الانتخابات يتم من خلال اشتراك الجميع وتأمين أفضل أجواء التفاهم البنّاء ما بين جميع الأطراف الوطنية وبما يساعد في تطوير مسيرة الديمقراطية”.
وطالب الجبـوري رئيس الجمهورية على “ضرورة تأييده للجهود الساعية للتحاور والعمل المشترك في حل معاناة أهالي قضاء الطوز وبسط الأمن والإستقرار من خلال فرض سلطة القانون وتبني القوات الاتحادية الجانب الامني في القضاء مما يعزز وحدة وأخوة أبناء المحافظة بمختلف مكوناتها”.
النهایة