شفقنا العراق- استهلت اللجنة التحضيرية الدائمة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي عقد الاجتماعات الخاصة بإقامة النسخة الرابعة عشرة منه والذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية, والمزمع إقامته تزامناً مع مولد الأنوار المحمدية (عليهم السلام) في شهر شعبان المعظّم المقبل، وابتداءً من الثالث ولغاية السابع منه.
وعن هذه الاجتماعات تحدث لنا معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة, وعضو اللجنة التحضيرية للمهرجان السيد عقيل الياسري قائلا: ” مهرجان ربيع الشهادة يعد من اهم المهرجانات التي تقيمها وترعاها الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، ومن اجل الحفاظ على ما تم تحقيقه من نتائج طيبة في الدورات السابقة له والخروج بنخسة مميزة، قامت اللجنة التحضيرية للمهرجان ببدء سلسلة اجتماعاتها، والتي ستكون بصورة دورية وبواقع اجتماع كل أسبوع؛ وذلك من اجل الوقوف على ما يتم إنجازه، وستتصاعد وتيرة هذه الاجتماعات وتتكثف وصولاً ليوم انعقاده، كون هذا المهرجان أصبح ظاهرةً ثقافيّة عالميّة يُشار إليها بالبنان وأصبح صداه مسموعاً في جميع أنحاء المعمورة “.
وأضاف ” ولكون الدورة الرابعة عشرة من هذا المهرجان تعتبر استثنائية كون العراق يرفل بالنصر على عصابات داعش الارهابية، فقد اختارت اللجنة التحضيرية له شعار (بالحسين (عليه السلام) ثائرون وبالفتوى منتصرون )، كذلك تم اختيار اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة المركزية له وتوزيع المهام والواجبات عليها وتحديد رؤسائها واعضائها والتي ستكون أيضا لها اجتماعات دورية أخرى؛ وذلك من اجل جعل فقرات المهرجان ترتقي بمستوى فعاليّاته الثقافيّة والفكريّة وجعلها ذات قيمة وفائدة أكبر تتلاءم وقيمة ومكانة المناسبة من جهة، ومكانة وقيمة العتبتين المقدّستين من جهةٍ أخرى “.
يُذكر أنّ مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الذي تُقيمه وترعاه وتنظّمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية كلَّ عامٍ إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس والإمام السجّاد زين العابدين(عليهم السلام)، هو أحدُ المهرجانات والفعاليات الدينيّة والثقافيّة التي تُقيمها الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين سنويّاً، والذي يُعَدُّ جزءًا من نشاطهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الدينيّ والفكريّ عموماً، ولبيان آثار ونتائج الثورة الحسينيّة المعطاء على وجه الخصوص.
جامعة العميد تنظم ندوة علمية حول مخاطر المخدرات وآثارها وطرق الحد منها …
نظمت جامعة العميد التابعة لهيئة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة متمثلة بكلية التمريض فيها ندوة علمية حول المخدرات ومخاطرها وآثارها الاجتماعية والصحية وطرق وآليات الحد منها، وتحت شعار (مخاطر المخدِّرات على حياة الإنسان) وبالتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات في محافظة كربلاء المقدسة.
الندوة التي أقيمت على قاعة كلية التمريض شهدت حضور رئيس الجامعة وعدد من الأساتذة، وجمع من طلبة الجامعة، فضلا عن ممثلين عن جهات أخرى ذات علاقة بهذا الموضوع .
استهلت فعاليات الندوة بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم ثم جاءت بعدها كلمة رئيس جامعة العميد الأستاذ الدكتور جاسم المرزوكي والتي تحدَّث من خلالها عن ظاهرة تعاطي المخدرات واثارها السلبية على المجتمع والتي باتت احد المخاطر التي تهدده، داعيا في الوقت ذاته الى تضافر الجهود من اجل الحد من هذه الظاهرة التي تعتبر دخيلة على المجتمع العراقي.
ضمت الندوة القاء محاضرات ابتدأها المساعد العلمي لكلية التمريض الدكتور رضا الطائي بمحاضرةٍ حول أثر المخدرات على الجوانب الصحية للفرد متطرقا إلى الأعراض الجانبية التي تصاحب المدمن على المخدرات، إضافة إلى شرح الحالات المرضية المستعصية التي تسببها أنواع عديدة من المخدرات، تلتها محاضرة توعوية للعقيد حسين جعاز مساعد مدير مكتب مكافحة المخدرات في كربلاء المقدسة، عرض من خلالها مجموعة من أنواع المخدرات والعقاقير الطبيعية والتخليقية التي يتداولها مدمنوها، والتي أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد ضعيفي الإرادة والشخصية من مختلف الفئات العمرية وحتى النساء.
اما المحاضرة الأخيرة فكانت للمدرس المساعد أحمد يعقوب مسؤول الشؤون القانونية في رئاسة جامعة العميد، والتي تطرق فيها إلى الإجراءات القانونية التي يتبعها القضاء في محاسبة مروجي ومستهلكي المخدرات، والتي تصل إلى حد السجن المؤبد والإعدام بالإضافة إلى الغرامات المالية بحق المتورطين فيها.
لتختتم هذه الندوة بجلسة حوارية مفتوحة شارك فيها مجموعة من طلبة الجامعة، وقدموا عبرها استفسارات للأساتذة المشاركين في الندوة حول ظاهرة تعاطي المخدرات التي باتت تهدد حياة الشباب ومكانتهم الاجتماعية؛ نتيجة انتشارها في أغلب مدن البلد.
النهایة