شفقنا العراق- اقام معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة حفلاً تكريمياً بمناسبة تخرج دورة الكفيل الثالثة لأستاذة تعليم قراءة القرآن الكريم وحفظه، وذلك على قاعة الامام الحسن(عليه السلام) للمناسبات والمؤتمرات في العتبة المقدسة.
استهل الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم تبعتها قراءة سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء العراق والحشد الشعبي، بعد ذلك جاءت كلمة معهد القران الكريم والتي القاها مدير المعهد الشيخ (جواد النصراوي)، ومما جاء فيها :” اخذ معهد القران الكريم على عاتقة ومنذ تأسيسه بنشر الثقافة القرآنية من خلال إقامت الدورات والندوات على مستوى العراق، منها تخصصية في حفظ القران الكريم، وكانت هذه المشاريع واضحة للجميع من خلال قطف ثمارها في المشاركات العربية والدولية للمسابقات القرآنية واحراز المركز المتقدمة في تلك المسابقات، حيث اشترك في هذه الدورة مجموعة من قراء المساجد والحسينيات الذي بلغ عددهم (200) قارئ واستاذ من محافظات (بغداد وكربلاء والنجف والديوانية وبابل والكوت والناصرية) “.
وأضاف ” حققت هذه الدورة وبفضل الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة والاخوة القائمين عليها من اساتذة وقراء نجاح باهر، إلا ان هذا النجاح يأتي من خلال التخطيط المنظم من قبل القائمين على هذه المشاريع، والسير بالاتجاه الصحيح، وان معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة من خلال فروع في بقية المحافظات، مستمر في المشاريع القرآنية والاستفادة منهم في الدورات الصيفية او في مساجدهم وحسنياتهم”.
بعدها جاءت كلمة استاذ الدورة القارئ الدكتور(رافع العامري) والذي تحدث قائلاً :” تعتبر هذه الدورة من المشاريع المهمة التي تبناها معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة، وكان لي الشرف ان اكون استاذً لهذه الدورة، والتي استمرت قرابة السنة والنصف من الدراسة والتحضير الذي يقع على عاتق الطالبة المشاركين، وهم من مختلف المحافظات، وتحملهم عناء السفر”.
بعدها جاءت كلمة الطلبة المشاركين التي القاها المشارك (ميثم جابر) قال فيها:
” كان لنا الشرف في الاشتراك في دورة الكفيل الثالثة لأستاذة وحفظة القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة والتي يقيمها معهد القران الكريم ،ولقد منا الله علينا بحفظ كتابة العزيز وان نتقن قراءته وان نحسن تلاوته، وان نشر هذه لعلم بين خيار الناس كما قال الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه والسلم)(خيركم من تعلم القران وعلمه)، ونتقدم بالشكر الجزيل الى كل من ساهم في اقامت هذا الدورات القرآنية ونتمنى اقامت العديد من الدورات القرآنية في عموم العراق لتعم الفائدة على الجميع”.
هذا وقد شهد الحفل حضوراً مميزاً لرئيس ديوان الوقف الشيعي السابق السيد صالح الحيدري ومسؤولين من العتبة المقدسة، كما وشهد عرضاً لفلم وثائقي عن الدورة من انطلاقها وحتى ختامها، ليختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
قسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية يختتم دورة استخدام مطافئ الحريق اليدوية..
ضمن الاهتمامات المتميزة والمفاهيم الخدمية والانسانية التي تعمل بها العتبة العباسية المقدسة، انهت وحدة منظومات الاطفاء والانذار التابعة لقسم الصيانة الهندسية في العتبة المقدسة وحسب توجيهات الامانة العامة، دورة خاصة بطرق استخدام مطافئ الحريق اليدوية لمنتسبات شعبة الزينبيات، وذلك من اجل الحفاظ على منازلهن ومواقع عملهن من خطر الحريق، كون أن العنصر النسوي يتصف بصفات الخوف والتردد عند المخاطر، وانعكاساً لهذه الصفات فهي تعرف بسيدة المنزل لأنها في اغلب الاوقات متواجدة في البيت وحيدة مع ابنائها، وفي حالة حدوث الخطر، لا سامح الله، ستكون هي المتضررة الاولى بسبب الإرباك والتردد وسوء التصرف في الازمات.
الدورة هذه، استمرت ليومين بمعدل ساعة في اليوم، وشارك فيها (35) متدربة من شعبة الزينبيات في العتبة المقدسة، حيث اقيمت في يومها الاول بمجمع الإمام الهادي (عليه السلام)، بينما تضمن اليوم الثاني منها التطبيقات العملية، والتي اقيمت في كراج الآليات التابع لقسم الصيانة الهندسية، اذ تم اكساب المتدربات الطرق المثلى واسلوب التصرف الصحيح مع شتى حوادث الحريق البدائية، وهو ما سوف يمكنهن من السيطرة على الارواح والممتلكات في داخل المنزل وموقع العمل.
في اليوم الاول من الدورة تم تعريف المتدربات على مجموعة من المهارات المختلفة والبحث في المسببات الرئيسية للحرائق، اذ تضمن جملة من المعارف المختلفة واستعراض مجموعة من حوادث الحريق الحاصلة، وتم تزويد كل متدربة بالمعارف التالية:
1- هرم الاشتعال (مثلث الاشتعال)
2- نوع المادة المشتعلة.
3- انواع المطافئ.
4- طرق استخدام المطافئ
5- طرق السيطرة على الحريق.
6- الطرق البديلة لمكافحة الحرائق.
اما اليوم الثاني من الدورة وهو(محور التطبيقات العملية)، فقد تم اكساب المشاركات مهارة التعامل مع الحريق للمواد الصلبة والسائلة والغازية. لتصبح كل مشاركة قادرة على استخدام مطفأة الحريق ومؤهلة لمكافحة الحرائق البدائية، وتضمن ( ورشة عمل و التطبيق العملي ) اذ تم من خلال هذا المحور التأكد من استجابة المتدربات لهذه الدورة من خلال التدريب العملي على استخدام المطافئ بصورة توافقية بين الحادث ونوع المطفأة.
النهایة