شفقنا العراق- أشار المرجع الديني آية الله الشیخ حسين نوري الهمداني الى ان القدس تعود للمسلمين، وان الشعوب بتحركها قد تصدت لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول القدس وحالت دون تنفيذه.
وخلال استقباله عددا من قادة قوى الامن الداخلي، اشار آية الله نوري الهمداني الى ضرورة البحث حول الثورة الاسلامية وقال، ان الثورة الاسلامية اوجدت تحولا في العالم كله ولابد من دراسة تاريخ الثورة لانه من الضروري معرفة الثورة من مختلف ابعادها والاهتمام بثمارها.
كما اكد المرجع الديني ضرورة معرفة نقاط الضعف في هذه المسيرة للعمل على معالجتها والحيلولة دون استمرارها.
واشار الى انه زار بعد فتنة العام 2009 (الفتنة التي اعقبت الانتخابات الرئاسية) 22 محافظة في البلاد وقال، لقد رايت خلال هذه الزيارات مظاهر الوحدة بين الشيعة والسنة في مختلف المحافظات، وهذه واحدة من بركات الثورة الاسلامية وان اهل السنة قد شاركوا في الثورة الاسلامية وقدموا الشهداء.
وفي جانب آخر من حديثه قال المرجع الديني نوري الهمداني، ان القدس تعود للمسلمين، وان تحرك الشعوب قد تصدى لقرار الرئيس الاميركي وحال دون تنفيذه.
کما اشاد المرجع الديني في قم المقدسة آية الله حسين نوري الهمداني بشخصية الامام الخميني (رض) ووصفه بالعالم والفقيه الذي ترعرع علميا واخلاقيا في مدارس الحوزة العلمية في قم المقدسة واستطاع تصدير قيم الثورة الاسلامية الى الخارج.
وقال آیة الله حسین نوري الهمداني، في تصريح ادلى به خلال استقباله مدير الحوزات العلمية آية الله اعرافي ومساعديه والمسؤولين والطلبة المشاركين في مراسم اختتام الالمبياد العلمي الخامس للحوزات العلمية، ان الحوزة العلمية استطاعت منذ تأسيسها والى اليوم تربية علماء كبار في مختلف المواضيع الاخلاقية والسياسية والثقافية والذين استطاعوا بدورهم تقديم خدمات هائلة الى المجتمع الاسلامي.
واضاف، ان فقه اهل البيت عليهم السلام يحمل ميزات كثيرة وليس هناك مذهب آخر يمتلك نظيره وان السبب في تفوقه هو انه يقرّب المؤمن من الله تعالى.
وتابع: ان الحوزات العلمية والمجتمع الاسلامي شهدا على مدى التاريخ تأثيرات كثيرة وبصمات واضحة تركها علماء الدين الربانيون الذين جاهدوا في احياء امر الله تعالى والترويج للدين الحنيف والقيم الاخلاقية.
ونوه الى ان دراسة الفقه والعلوم الدينية ليس بالامر اليسير وعلى الطالب تحمل المشاق من اجل بلوغ مكانة سامية على الصعيدين العلمي والاخلاقي.
ولفت الى ان التحلي بالبصيرة وتحديد هوية الاعداء من الشؤون ذات الاهمية خلال الوقت الحالي وعلى كل طالب للعلوم الدينية ان يتحلى باليقظة لكي ينال الموفقية في المجتمع.
النهایة