شفقنا العراق- أفادت مصادر سوریة ان الجيش و المقاومة سيطرا على شارع العضيمة و الكتل المحيطة به جنوب الزبداني، وعلى محيط مسجد الرحمة بحي النابوع شمال المدينة، بالترامن مع صد اللجان الشعبية هجوماً لجيش الفتح على بلدة الفوعة.
وقال عبد الكريم في اتصال هاتفي “إن المدافن التي فجرها داعش هي الأجمل والأكمل بين العشرات غيرها التي تشتهر بها تدمر” ، موضحاً أنها ترمز إلى النهضة الإقتصادية في تدمر في القرون الأولى.
كما اوضح عبدالكريم أنه تلقى “منذ حوالى عشرة ايام تقارير ميدانية عن تفجير مدافن “جمباليك” و”إلاله بل وكيتوت” ، واضاف “لم نعلن هذا الخبر حتى نتأكد منه . و حصلنا منتصف ليل الخميس من منظمة أسور(Syrian Heritage Initiative) التي توّثق آثار سوريا وتتخذ من بوسطن في الولايات المتحدة مقراً، على صور فضائية تعود الى الثاني من ايلول/ سبتمبر وتظهر هذه المدافن الثلاثة مدمرة” .
و تابع عبد الكريم ان هذه المدافن “ترمز إلى النهضة الإقتصادية في تدمر في القرون الأولى عندما كانت العائلات الغنية تبني مدافن على شكل أبراج كاملة، لا كما في البتراء مثلا حيث المدافن لها واجهة واحدة محفورة في الصخر، بينما مدافن تدمر لها اربعة جوانب”.
و كان تنظيم “داعش” سيطر على تدمر في محافظة حمص في 21 ايار الماضي وكشف قبل ايام عن تفجير التنظيم لمعبد بل ، وهو كناية عن مبنى مستطيل تحيط به الأعمدة وبني قبل الفي عام. ووصفه عبد الكريم في حينه بانه “أجمل ايقونة في سوريا” . وكان “داعش” فجر في آب الماضي معبد بعلشمين في المدينة الاثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة يونيسكو. بعدما دمر في شهر تموز/يوليو تمثال اسد اثينا الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر .
من جانب اخر ، سيطرت قوات الجيش السوري و المقاومة على شارع العضيمة والكتل المحيطة به جنوب الزبداني لتصبح على مقربة من دوّار السيلان . و ياتي هذا التقدّم بالتزامن مع السيطرة على عدة كتل في محيط مسجد الرحمة بحي النابوع شمال المدينة، إضافة إلى تدمير آلية للجماعات المسلحة .
وفي ريف إدلب صدّت اللجان الشعبية في بلدة الفوعة هجوما لمسلحي جيش الفتح من جهة الصواغية . كما دمرت اللجان الشعبية دبابة و مدفعاً رشاشاً للجماعات المسلحة، وقتلت عدداً من المسلحين حيث استشهد مدنيّ وأصيب عدد آخر بجروح في قصف الجماعات المسلحة لبلدة الفوعة بالصواريخ.
خلافات واعدامات في صفوف “داعش” ومصرع عدد منهم خلال اقتتال على تقاسم “الغنائم والسبايا” في الرقة وريف دير الزور
يشهد تنظيم داعش حالة من التخبط بين صفوفه في ريف دير الزور الشرقي شرق سوريا بعد الخسائر التي لحقت به في معارك الحسكة و محيط مطار دير الزور،مما أوجد حالة من الخوف من المعارك بين مقاتليه (المهاجرين)، ما دفع بمايسمى “والي الميادين” لإصدار أمر بإعدام مقاتل أجنبي بتهمة (التولي عن الزحف)، وبحسب ما تناقلته الصفحات الموالية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تمت عملية الإعدام في منطقة صحراوية إلى الجنوب من مدينة “الميادين” بريف دير الزور .
وتؤكد المعلومات إن من بين المنفذ بهم حكم الإعدام اثنين من مقاتلي التنظيم السعوديين، إلى ذلك،أفادت تقارير إعلامية نقلا عن “ناشطين” في مدينة الميادين شرق دير الزور، تأكيدهم بأن قادة المجموعات المسلحة اجتمعوا في مقر الغنائم لتقاسم الغنائم فيما بينهم مازاد في حدة الخلافات فيما بينهم طمعا ببعض “الغنائم والسبايا” واندلع اقتتال بين المجموعات أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من المسلحين ولم يتوقف القتال الذي دار أمام مسجد عمر بن الخطاب حتى جاءت دوريات داعشية إلى المكان.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر معارض في مدينة الرقة السورية أن “مشاجرة” كلامية تطورت إلى اشتباك بالأسلحة النارية بين عناصر التنظيم المهاجرين (الأجانب)، والأنصار (السوريين)، أدت إلى مقتل 3 من المهاجرين واثنين من الأنصار، وأوضح المصدر إن المشاجرة بدأت نتيجة لخلاف شخصي بين أجنبي وسوري من عناصر التنظيم ما أدى لقيام العنصر السوري بطعن نظيره الأجنبي بسكين، ونشوء اشتباك المجموعتين في حي “الرميلة”، قام “داعش” على إثرها بحملة اعتقالات واسعة بين مقاتليه نفذتها شرطة “الحسبة” (الشرطة التابعة لداعش).
وفي تدمر أكدت تقارير إعلامية أنه وبسبب ازدياد حالات الاقتتال بين عناصر تنظيم داعش والفصائل المسلحة وللنزاعات الكبيرة التي تطورات بالفترات الأخيرة إلى حد الاقتتال المسلح الذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثيرين فقد قررت قيادة التنظيم تشيكل مقر بقيادةأبو عبد الرحمن ويكون هذا المقر هو المسؤول عن حل الخلافات والتحقيق بين عناصر المجموعات المسلحة.
26 قتيلا وعشرات الجرحى بانفجارِين في السويداء بسوريا
لقي 26 شخصا مصرعهم واصيب العشرات اثر انفجار سيارتين مفخختين في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وقال مصدر في الشرطة إن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة على طريق ظهر الجبل في الأطراف الشرقية للمدينة، مضيفا أن الانفجار تزامن مع تفجير سيارة اخرى أمام الباب الجنوبي للمشفى الوطني في السويداء.
واشار المصدر الى أن التفجير ألحق أضرارا مادية بالمشفى والمباني المجاورة. وذكرت أنباء اخرى أن الانفجار الاول استهدف موكبا لشخصيات دينية، حيث قتل الشيخ وحيد بلعوس والشيخ فادي نعيم.
من جهة اخرى، استهدف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بسلاح المدفعية نقاط انتشار الجماعات المسلحة في حي المحطة وسط مدينة الزبداني بريف دمشق، كما تم استهداف عدد من المقرات العسكرية وغرف العمليات التابعة للمسلحين في منطقة مضايا المتاخمة للزبداني.
النهایة

