شفقنا العراق- الخارجية الأميركية تدين في بيان لها الهجوم الصاروخي الذي شنّته القوة الصاروخية للجيش اليمني على الرياض وتدعو إلى الحل السياسي في اليمن والعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة. ومعلومات للميادين عن اتصالات بين موسكو وحركة “أنصار الله” لاستئناف عمل السفارة الروسية في صنعاء.
دانت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم الصاروخي الذي شنته القوة الصاروخية للجيش اليمني على الرياض أمس الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها اليوم الأربعاء “لا زلنا نشعر بانزعاج عميق من الأعمال العدوانية للحوثيين التي تدعمها إيران من خلال تقديم أسلحة متطورة تهدد الأمن الإقليمي وتطيل الصراع اليمني”، داعيةً الحرس الثوري الإيراني إلى “وقف تسليح وتمكين الحوثيين من القيام بأعمال ضد جيران اليمن، بما في ذلك السعودية”، وفق البيان.
كما أشار بيان الخارجية إلى أن “الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمن”، داعية جميع الأطراف إلى “وقف الأعمال العدائية فوراً، وتفادي اتخاذ تدابير انتقامية متبادلة والعودة إلى المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وختم بيان الخارجية الأميركية أن “واشنطن لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، وتواصل حثّ جميع الأطراف على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بما في ذلك الوقود، إلى جميع أنحاء اليمن، ومن جميع موانئه بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء”.
وفي سياق آخر، أفادت معلومات للميادين عن اتصالات جرت بين موسكو وحركة “أنصار الله” لاستئناف عمل السفارة الروسية في صنعاء.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد قالت في وقت سابق إنّ موسكو علّقت وجودها الدبلوماسي في اليمن، وأن أفراد بعثتها غادروا البلاد إلى الرياض بشكل مؤقت بسبب الوضع في العاصمة صنعاء.
من جهته، أعلن التحالف السعودي أنه قرر إبقاء ميناء الحديدة، الميناء الرئيسي في اليمن مفتوحاً على الرغم من الهجوم الصاروخي الأخير على الرياض.
وكان التحالف فرض حصاراً كاملاً على المونىء البحرية والبرية والجوية اليمنية، ومنع دخول المساعدات إليها بعد إطلاق صاروخي مماثل على مطار الملك خالد في الرياض.
وبعد رفع الحصار منع التحالف7 سفن محمّلة بالوقود والمواد الغذائية من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وجددت الأمم المتحدة مطالبتها برفع كامل للحصار المفروض على موانىء اليمن، وحذّرت من أكبر مجاعة سيشهدها العالم منذ عدة عقود إذا لم يسمح التحالف بوصول المساعدات إلى اليمن، وهي مجاعة سيكون ضحاياها بالملايين، وفق مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك مسؤول المساعدات الإنسانية.
وصوّت مجلس النواب الأميركيّ على مشروع قرار دان فيه استهداف المدنيين في اليمن، ودعا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
واما حزب الله يقول في بيان له إن 3 مشاهد ارتسمت خلال الألف يوم من حرب التحالف السعودي على اليمن أولها مشهد الإجرام والوحشيّة والقتل والمجازر للعدوان، ويطالب بوقف الحرب التي اعتبرها “ظالمة وغاشمة” والعمل على إيجاد حل سياسي شامل وسريع.
قال حزب الله في بيان له اليوم الأربعاء إن ثلاث مشاهد ارتسمت خلال الألف يوم من حرب التحالف السعودي على اليمن.و
واعتبر حزب الله أن المشهد الأول هو “مشهد الإجرام والوحشيّة والقتل والمجازر لهذا العدوان والذي يوازيه إصرار سعودي على مواصلة الحرب حتى النهاية، ورفض أي حل سياسي معقول ومتوازن”. وأشار إلى أن المشهد الثاني للعدوان هو “مشهد الصمود والبطولة والثبات والصبر الذي جسده الشعب اليمني المظلوم”. أما المشهد الثالث فهو “الصمت العالمي والإسلامي والعربي المذهل والغريب على كل هذه الجرائم والمجازر”.
وجدد حزب الله في هذه المناسبة إدانته لهذا العدوان وللإصرار السعودي على مواصلته، مطالباً بوقف “هذه الحرب الظالمة والغاشمة” والعمل على “إيجاد حل سياسي شامل وسريع”.
كما أكّد حزب الله تأييده المطلق للشعب اليمني في وجه كل جيوش المرتزقة الذين جيء بهم من كل أنحاء العالم، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية وجميع القيادات والحكومات والأحزاب والنخب بالخروج من “صمت القبور”.
وفي الختام طالب بيان حزب الله “برفع الصوت عالياً لوقف الكارثة الإنسانية الكبرى في اليمن والتي لا مثيل لها منذ عقود”.
النهایة