شفقنا العراق-أشاد نائب رئيس الجمهورية [المُرشق] نوري المالكي بتحقيق الانتصارات للقوات الامنية والحشد الشعبي في المعارك ضد عصابات داعش الارهابية.
ووجه المالكي رسالة إلى القوات المسلحة والحشد الشعبي بمناسبة الإنتصارات التي تحققت ضمن عمليات لبيك يا رسول الله الثانية قائلا فيها بحسب بيان لمكتبه “أبارك لكم هذه اللحظات المهمة من تاريخ شعبكم المجاهد، وأنتم تسطرون أروع صور البطولة والشجاعة، في معارك الشرف والكرامة ضد قوى الاٍرهاب والتطرف في صلاح الدين والأنبار”.
وأضاف، إن “وقوفكم المشرف في ساحات القتال وتحقيقكم الإنتصارات تلوا الإنتصارات على الدواعش الحاقدين لَهُو فعلا جهاد مقدس في سبيل الله، توكَّلوا على اللَّه تعالى، ونحن معكم ونقف إلى جنبكم حتى تحقيق النصر الناجز وتحرير تراب العراق من براثن الأعداء”.
بدر النيابية تدعو الى محاسبة الدول والشخصيات الداعمة لـ”داعش“
کما دعا رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي، الجمعة، الى محاسبة الدول والجهات والشخصيات التي تدعم تنظيم “داعش” بالمال والسلاح، مطالبا بعقد مؤتمرات دولية لمنع تقديم الدعم للتنظيم.
وقال الاعرجي في بيان إن “داعش الارهابي يتلقى ضربات قاصمة من قبل الحشد الشعبي البطل والاجهزة الامنية، ولولا الدعم الخارجي لها لتم القضاء عليها خلال اسابيع معدودة”.
ودعا الاعرجي الى “محاسبة الدول والجهات والشخصيات التي تدعم تنظيم داعش بالمال والسلاح ووضع حد لهذه الممارسات”.
واشاد رئيس كتلة بدر بـ”الانتصارات السريعة التي حققها الحشد الشعبي والاجهزة الامنية في قضاء بيجي والمناطق الاخرى والتقدم نحو الشرقاط”، مؤكدا ان “هذه الانتصارات هي نتيجة التنسيق العالي بين الحشد الشعبي والاجهزة الامنية والعشائر في المناطق الغربية”.
واضاف الاعرجي، “اطمأن الشعب العراقي بان الارهاب لن يدوم طويلا في البلاد وان الاتجاه يسير نحو ضربات سريعة ومؤثرة لمنابع الارهاب”، لافتا الى “ضرورة تركيز الاعلام على فضح الجهات الداعمة للارهاب وكذلك عقد مؤتمرات دولية لمنع دعم داعش وتقديم المال والسلاح له”.
وطالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية، الاثنين (20 نيسان 2015) بضرورة انضمام العراق الى المحكمة الجنائية الدولية من أجل إدانة عناصر “داعش” والممولين له دوليا ومحاسبتهم، وبينت أن حصول العراق على عضوية المحكمة سيوقف إساءة استخدام السلطة بسبب الضغوطات السياسية على القضاة.
النهایة