شفقنا العراق- قام مركز كربلاء للدراسات والبحوث، التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع جامعة كربلاء، ومن خلال كلية الادارة والاقتصاد، معرضا للكتاب تنوعت فيه الاصدارات.
وقال مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاستاذ عبد الامير القريشي، في تصريح للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، ان “من ضمن النشاطات الخارجية التي نعمل عليها هو اقامة معارض للكتاب في مختلف الجامعات العراقية، والمؤسسات الاكاديمية دعماً لنشر الوعي الفكري والثقافي في الوسط الجامعي”.
واضاف، “تمَ عرضَ مجموعة من الإصدارات الجديدة والمتنوعة التي أصدرها المركز في الاختصاصات العلمية والأدبية والاقتصادية والتاريخية والفقهية فضلا عن مجلة السبط الفصلية التي تُعنى بنشر الإرث الحضاري والثقافي لمدينة كربلاء المقدسة”.
واشار مدير المركز الى، ان “المعرض شهد إقبالاً واسعاً من قبل التدريسيين والطلبة لاقتناء الكتب المعروضة التي لها الأهمية العلمية في إنجاز بحوثهم، والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال اختصاصهم”.
انجاز مشروع مياه الإسالة لتغذية مجمع العباس السكني…
انهت الملاكات الفنية التابعة لقسمي الصيانة والمشاريع الهندسية مشروع مياه الإسالة المغذي مجمع العباس (عليه السلام) السكني الخاص بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة، وبمواصفات فنية عالية وبفترة زمنية وجيزة استطاع سكنة المجمع من خلاله ان ينعموا بالمياه بعد ان كان تزويد المياه فيه يعتمد على بدائل .
تنفيذ المشروع جاء بعد أخذ الموافقات الاصولية من الجهات ذات العلاقة في محافظة كربلاء المقدسة، ولتعذر تغذية المشروع من نقاط الاسالة القريبة من المجمع فقد تم التزويد من احدى المحطات الموجودة في مضيف العتبة العباسية المقدسة الخارجي الواقع على طريق النجف الاشرف، حيث تضمن المشروع مد أنبوب بطول اكثر من 7 كيلو متر .
كذلك تضمن المشروع إنشاء خزان ارضي بسعة (120)م3 وبأبعاد (10.5) متر وعمق(2.4)متر، وخزاناً عالياً من معدن الاستيل بسعة (220)م3 وتزويده بمضخات لضخ المياه الى المجمع عن طريق الخط الناقل و بضغط من 4.2 الى 5 بار لتوفير الماء الى سكان المجمع وبما يلبي احتياجاتهم ، بالإضافة الى غطاسين في الخزان الأرضي لضخ المياه من الخزان الأرضي الى الخزان العالي (الاستيل) مع كافة ملحقاته من اقفال وبورد كهربائي، مضافا اليها مضخات للضخ من الخزان العالي الى وحدات المجمع السكنية وبعدد(2)مضخة.
هذا وقد روعي في تنفيذ هذا المشروع المواصفات الفنية والهندسية المتبعة في انشاء مثل هكذا مشاريع، وبوقت قياسي كان 28 يوماً فقط .
عنوانها الجودة والريادة… منتجات العتبة الحسينية الزراعية
انها في الطليعة دائما وحائزة على ثقة الناس من كافة شرائح المجتمع, يشار لها بالبنان وتحظى بالأسبقية في اقتنائها من بين الاخريات, منتجات نباتية وحيوانية تنتج وفق اسس علمية معتمدة عالمية وتعود للعتبة الحسينية المقدسة.
يسد حاجة السوق المحلي بكافة المنتجات الحيوانية والنباتية في اوقات جفافها, يسعى دوما الى الريادة وينتظره مستقبل باهر, انه قسم التنمية الزراعية العائد للعتبة الحسينية المقدسة.
يقول المشرف العام على مشاريع التنمية الزراعية الخبير الزراعي عدنان عوز, ان “مشاريع العتبة الزراعية اخذت صدى واسعا بين المواطنين بسبب جودتها والاسلوب المتبع في عملية الانتاج”.
ويضيف, في حديث للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة, ان “جميع المشاريع حصرا من انتاج العتبة الحسينية المقدسة وبدون تدخل اي طرف خارجي”. مبينا, “جميع المشاريع تمويلها ذاتي وعلى نفقة العتبة”.
وكان لتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بتطوير المحاصيل الزراعية والنهوض بها له الاثر الواضح للتوسع في المنتجات وضمان جودتها, حسب عوز.
ويقول الخبير الزراعي, ان “السمة التي اختصت مزارع العتبة بها هي الزراعة الحيوية اي عدم استخدام الاسمدة الكيمياوية وانما يتم الاعتماد وبشكل اساسي على الاسمدة العضوية وعدم بسترتها، وتعتبر هذه المزارع صديقة للبيئة وللاستهلاك البشري”.
ويشير, “تحرص العتبة الحسينية على ايصال منتجاتها الزراعية الى المستهلك خالية من اي مواد كيمياوية, علما ان اسعار الخضر التي تعتمد على الاسمدة العضوية مرتفعة بعض الشي في الاسواق العالمية عن المزروعات التي تسمد بالأسمدة الكيمياوية, لكن العتبة اثرت ان توحد الاسعار معها خدمة للصالح العام ولضمان وصول المنتوجات الى المواطنين كافة”.
مؤكدا, ان “هناك تطور كبير بالإنتاج في هذه المحاصيل خصوصا في فترة شحة المنتجات الزراعية للخضر بالأسواق المحلية في فصلي الخريف والشتاء حيث يعتمد القسم على الاسس العلمية الصحيحة في زراعته للمنتوجات, منها على البيوت الزجاجية والمغطاة في زراعة هذه الخضر بشتى صنوفها”.
متطرقا الى, ان “مشاريع قسم التنمية الزراعية تنقسم الى قسمين, الانتاج النباتي والحيواني, ونشهد تطورا ملموسا بالإنتاج. والعتبة تجهز الاسواق المحلية بالمنتجات الزراعية لمحاصيل الخضر، ومنها الزراعة المحمية مثل الخيار البندورة، ومنها الكرزية والفلفل البارد والحار والباذنجان”
ويقول المشرف على مشاريع العتبة للتنمية الزراعية, ان” ضمن الرؤية المستقبلية للقسم تم التباحث مؤخرا مع شركة هولندية لتجهيز مزارع العتبة الحسينية التي تختص بالثروة الحيوانية بـ 500 رأس من الابقار البكر الحوامل من نوع هولشتاين, متوسمين ان تتوسع في المستقبل لتصل الى 1000 رأس”.
وسيصار الى انشاء مصنع لإنتاج الالبان، ومن الاساسيات في هذا المشروع هو ثنائية الانتاج لهذه الابقار اي تتزود الاسواق بالألبان واللحوم حسب ما اكده عوز.
مرجحا, “في حال تشغيله سوف يسد الاستهلاك المحلي ومن ثم اعتماد تصديره الى خارج المحافظة”. موضحا, ” تصل طاقة المصنع القصوى الى30 طن من منتجات الالبان وبمختلف مشتقاته”
اما الثروة الحيوانية الموجودة في مزارع العتبة الحسينية، كانت اعداد الاغنام200 رأس سنة 2015, والان وصلت اعدادها الى 4000 رأس وهي في تزايد مستمر من الاصناف الممتازة بالإضافة الى اعداد كبيرة من الابقار, حسب ما يقوله الخبير الزراعي”.
فيما تضمنت مشاريع ابي الاحرار في منطقة الكرطة الف دونم، تم استصلاحها واستخدام مساحة 250 دونم لتربية الاسماك حيث تحتوي على خمسة وسبعين الف سمكة.
مشددا على, ان “المشاريع المستقبلية للقسم ستتضمن انشاء مفقس للإصبعيات يهدف الى زيادة النمو ذاتيا فضلا عن تجهيز الاسواق بمنتجاتها”.
ويأمل المشرف على مشاريع العتبة في ختام حديثة, ان “في المستقبل نشهد توسعا ملحوظا للمشاريع الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي وفق الخطط الموضوعة بهذا الصدد”.
النهایة